أصدر وزير الخارجية الأمريكي بيانا بمناسبة مرور 40 عام علي توقيع اتفاقية كامب دافيد بين مصر واسرائيل" 1979".. لفت الي أن اليوم " الثلاثاء 26 مارس " يوافق مرور 40 عامًا على لقاء الرئيس أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن في البيت الأبيض ليتخذا خطوة شجاعة نحو اختيار السلام. ووفقا للبيان الصادر عن "بومبيو" قال :عقب اتفاقات كامب ديفيد، وضعت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل أساساً لفصل جديد في الشرق الأوسط. كان هذا الإنجاز الدبلوماسي تتويجاً لسنوات من المفاوضات المكثّفة ولا يزال مثالاً ساطعًا لما يمكن تحقيقه من خلال الحوار الصادق والدبلوماسية التعاونية والشجاعة الأخلاقية. لم تفتح المعاهدة الباب فقط أمام زيادة شراكة الولاياتالمتحدة مع مصر، بل مهدت الساحة أيضًا لمنطقة أكثر أمانًا واستقرارًا وأفضل تكاملًا، لتضع النهاية لفترة طويلة من الصراع المسلح.إننا نغتنم الفرصة اليوم للاحتفال بالتقدم الذي أحرزناه وللتأكيد على تفانينا الراسخ للسعي لتحقيق سلام أكثر شمولاً في المنطقة يحترم كرامة وأمن الجميع. ورئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يُطلق مراكز التميز العلمي للربط بين الجامعات المصرية والأمريكية
من جانب آخر شهد مارك جرين رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خلال زيارته لمصر هذا الأسبوع إطلاق ثلاثة مراكز للتميز العلمي وذلك خلال احتفالية افتتاحية استضافتها جامعة عين شمس. تهدف هذه المراكز الثلاثة التي تم إنشاها بدعم من الشعب الأمريكي قيمته 90 مليون دولار إلى بناء شراكات ممتده بين الجامعات المصرية العامة والجامعات الأمريكية الرائدة، بهدف تعزيز البحوث التطبيقية فائقة الجودة، وتوطيد الروابط بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص وواضعي السياسات.
وحسب بيان للسفارة الأمريكية : يركّز كل مركز من تلك المراكز الثلاثة على أحد القطاعات الرئيسية – العلوم، الزراعة، والطاقة والمياه – لتبادل أفضل الممارسات، وإجراء البحوث المشتركة، والعمل كنقطة تواصل بين الخبراء والباحثين ممن يعملون في كل من تلك التخصصات. ومن المقرر أن تبرم جامعة كورنيل بمدينة نيويورك شراكة مع جامعة القاهرة لإنشاء مركز التميز في العلوم الزراعية، كما يعقد معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا شراكة مع جامعة عين شمس لإنشاء مركز التميز في مجال علوم الطاقة. بالإضافة إلى الشراكة بين الجامعة الأمريكيةبالقاهرة مع جامعة الإسكندرية لإنشاء مركز التميز في مجال علوم المياه. هذا وسوف تشارك جامعات مصرية وأمريكية أخرى في هذه المبادرة، وبذلك يتم إرساء شبكة واسعة من المؤسسات والخبراء لإحداث التأثير المنشود في هذه القطاعات الهامة. كما تشمل الجامعات المصرية المشاركة جامعة بنها، جامعة قناة السويس، جامعة أسيوط، جامعة المنصورة، جامعة أسوان، جامعة الزقازيق وجامعة بني سويف.
وفي كلمته اثناء احتفاليه إطلاق المراكز في جامعة عين شمس، أكد "جرين" علي أهمية هذا الاستثمار الأمريكي في مصر قائلاً: "لن يقتصر دور مراكز التميز العلمي فقط على تيسير إيجاد الحلول لبعض التحديات الأكثر إلحاحاً في مجالات الزراعة والطاقة والمياه في مصر، بل ستضع مصر أيضًا في موقع الريادة إقليمياً وعالميأ في اقتصاد المعرفة. كما قد تصبح الأفكار التي يثمر عنها هذا التعاون في مراكز التميز هي الشرارة التي تنير شعلة التطور التكنولوجي المقبل، مما يحفّز الصناعات الجديدة ويحقق الازدهار في جميع أنحاء البلاد."