تشهد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم"الاثنين" بدءاجتماعات الدورة( 151) لمجلس الجامعه علي مستوي المندوبين الدائمين برئاسة الصومال "خلفا للسودان" وذلك على مدى يومي 4و5 مارس الجاري، للاعداد لاجتماع المجلس علي مستوي وزراء الخارجية يوم الاربعاء المقبل 6 مارس في دورتها العادية. وفي هذا الصدد كشف السفير حسام زكى الامين العام المساعد للجامعه ورئيس مكتب الامين العام عن أن جدول الاعمال يتضمن عددا من قضايا العمل العربي المشترك السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والامنية ومنها على تقرير الامين العام عن نشاط الامانة العامة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين دورتى الانعقاد 150-151، ومشروع جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة فى دورته العادية ( 30 ) المقررة بتونس نهاية الشهر الجاري . وأضاف زكي فى تصريحات صحفية قوله أن مشروع جدول الاعمال يتضمن بندا حول"القضية الفلسطينية والصراع العربي - الاسرائيلي ويشتمل هذا البند على عدد من الموضوعات منها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلى وتفعيل مبادرة السلام العربية ، والتطورات والانتهاكات الاسرائيلية فى مدينة المحتلة ،والامن المائي العربي وسرقة اسرائيل للمياة فى الاراضى العربية المحتلة ، والجولان العربي السوري المحتل من جانب آخر قال دبلوماسي عربي مسؤول ان مشروع جدول الاعمال يتضمن موضوعات حول التضامن من لبنان وتطورات الوضع فى سورية وليبيا واليمن وإحتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث واتخاذ موقف عربي موحد إزاء إنتهاك القوات التركية للسيادة العراقية و دعم السلام والتنمية فى السودان ودعم الصومال وجذر القمر المتحدة والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتى - الاريتري وأوضح المصدر أن مشروع جدول الاعمال يتضمن أيضا التدخلات الايرانية فى الشؤون الداخلية للدول العربية ومخاطر التسلح الاسرائيلي على الامن القومى العربي والسلم و العلاقات العربية مع التجمعات الاقليمية والدولية. كما يتضمن مشروع جدول الاعمال عددا من القضايا الاجتماعية والثقافية تشتمل دعم النازحين داخليا فى الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص وإعلان يوم 28 مارس من كل عام يوما للاحتفال بالثقافة الموسيقية العربية والعضوية الدائمة لدولة فلسطين فى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب وكذلك موضوعات حول الشؤون القانونية وحقوق الانسان تتعلق بالارهاب الدولى وسبل مكافحته وصيانة الامن القومي العربي ومكافحة الارهاب وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الارهاب ونتائج اللجنة مفتوحة العضوية لاصلاح وتطوير جامعة الدول العربية. ويتضمن مشروع جدول الاعمال الاضافي عددا من البنود منها مقترح المملكة العربية السعودية بدمج القمتين العربية والعربية التنموية : الاقتصادية والاجتماعية فى قمة واحدة،وتعيين مرشح العراق ( السفيرقيس العزاوى ) لشغل درجة الامين العام المساعد للجامعة العربية ، وبند حول وضع لجنة حقوق الانسان العربية ( لجنة الميثاق ) وسوف يناقش المندوبون الدائمون غالبية البنود واعتماد مشاريع القرارات الخاصة بها ورفع عدد قليل من البنود ومشاريع القرارات المتعلقة بها الى وزراء الخارجية العرب يوم الاربعاء للنظر فى اقرارها خاصة مايتعلق بمشروع جدول أعمال قمة تونس العربية وتطورات الاوضاع فى سورية.جدير بالذكر أنه سبق وأن تقدمت المملكة العربية السعودية باقتراح لالغاء القمة الاقتصادية والتنموية " التي تعقد منفصلة " ودمجها في القمة الدورية السياسية العادية التي تعقد سنويا من أجل ترشيد الانفاق وضمان مناقشة القضايا الاقتصادية بحضور كل أو أكثرية القادة " الذين غالبا ما يتغيبوا عن الاقتصادية" لكن هذا الاقتراح الذي قدم قبل نحو 5 سنوات تم تأجيل البت به وأعيدت القمة الاقتصادية الي الحياة بعد تعثر لننحو 5 سنوات " فيما كانت الثالثة قد عقدت في الرياض 2013 ، واعتذرت تونس عن استضافة القمة الرابعة فيما بعد حتي عقدت في بيروت يناير 2019.