قال تقرير عماني أن توقيع شركة مصفاة الدقم "العُمانية" على عدة اتفاقيات لتمويل مشروع المصفاة والصناعات البتروكيماوية مع عدد من البنوك والمؤسسات التمويلية المحلية والعالمية بقيمة بلغت 6ر4 مليار دولار أميركي، بداية عملية مؤكدة لهذا المشروع يضاف إلى رصيد التنمية بالسلطنة ويفتح مجالات متعددة للمؤسسات المتوسطة والصغيرة، وفرص عمل للباحثين عن عمل من جميع التخصصات. ووفقا للتقرير "يعد مشروع مصفاة الدقم من المشروعات التي تتميز بها مسيرة التنمية الشاملة في سلطنة عُمان، وسيضفي على الاقتصاد العُماني مردودا إضافيا، ويعزز مكانة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم خليجيا وعربيا وإقليميا ودوليا، ويعزز في الوقت ذاته المكانة الاقتصادية للسلطنة، ويجذب أنظار المستثمرين إلى السلطنة، ويعزز حضورها الاقتصادي ومكانتها على الخريطة الاقتصادية العالمية.حيث قيمة المشروع البالغة 6ر4 مليار دولار أميركي قيمة عالية ولها معانيها وأبعادها من حيث الخطوات الثابتة والثقة الكبيرة التي تتمتع بها السلطنة اقتصاديا وسياسيا وأمنيا، وما تعكسه هذه القيمة من نظرة ثقة إلى الاقتصاد العُماني." وقد تم توفير هذا التمويل من قبل 29 مؤسسة تمويل من 13 دولة حول العالم وبضمانات من ثلاث مؤسسات ائتمان صادرات عالمية لضمان ثقة الممولين العالميين والإقليميين والمحليين بالأداء الاقتصادي للسلطنة وثقة المستثمرين بنجاح المشروع. وتتضمن هذه المؤسسات عددًا من مؤسسات التمويل التجارية العالمية، ومؤسسات التمويل التجارية المحلية، ومؤسسات التمويل الإسلامية، ووكالات تمويل الصادرات من كل من بريطانيا وإسبانيا وكوريا الجنوبية. ومن جهة أخرى، من المتوقع أن يكون لهذا المشروع مردودات اقتصادية كبيرة منها: تنشيط حركة التجارة والملاحة ويجعل من ميناء الدقم خلية عمل متواصلة، وتفتح مجال الاتصال بالعالم الخارجي، وتفعيل حركة النقل البحري للصادرات والواردات، وتلبية الطلب على مصادر الطاقة، وإتاحة مجالات عمل مناسبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فميناء الدقم يعد أحد أهم مشروعات التنمية في مجال الموانئ والنقل البحري، ويمثل إضافة كبيرة إلى قطاع النقل واللوجستيات. دار الأوبرا السلطانية مسقط تقيم عرضا للموسيقى العسكرية العُمانية والدولية وفي سياق آخر ومشاركة منها في احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الثامن والأربعين، قدمت دار الأوبرا السلطانية مسقط، خلال الثلاثة أيام الأولى من نوفمبر، عرضا للموسيقى العسكرية والتي اعتادت أن تقيمه في شهر نوفمبر من كل عام.حيث شارك في العرض كافة الفرق العسكرية العُمانية، كما قدمت الفرق العالمية الزائرة عروضها الموسيقية العسكرية وبما يجسد متانة صلات الصداقة وانفتاح السلطنة على العالم.وكتقليد سنوي واحتفاءً ببداية عام جديد لمسيرة البناء والتنمية، شاركت فرقة موسيقى الحرس السلطاني العماني، وفرقة موسيقى الجيش السلطاني العماني، وفرقة موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني، وفرقة موسيقى البحرية السلطانية العمانية، وفرقة موسيقى شرطة عمان السلطانية، وفرقة موسيقى الخيالة السلطانية، وفرقة موسيقى الهجانة السلطانية، والفرقة الموسيقية الكشفية، وفريق المشاة.كما شارك في هذا الاحتفال عازفون ومؤدّون من الصين وبولندا لإثراء الحفل وفتح أبواب جديدة من التبادل الفني والثقافي مع دول العالم، وذلك من خلال تقديم عروض عسكرية وفقرات فلكلورية خاصة ببلدانهم بأزيائهم التقليدية. وتابع الجمهور العُماني المحتشد في ساحة الدار الخارجية عرضا مهيباً للمهارات العسكرية في تشكيلات بديعة على أنغام الموسيقى العسكرية مع ارتداء الأزياء الرسمية الملونة المميزة، وكانوا على موعد مع مشاهدة العروض العسكرية للفرق الإيقاعية في حفل اشتمل على فقرات تقليدية وموسيقى عسكرية قدمها أمهر العازفين. سلطنة عُمان ورومانيا توقعان اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات ورئيسة وزراء رومانيا تفتتح مقر سفارة بلادها في مسقط وقد وقعت سلطنة عُمان ورومانيا بمقر وزارة الخارجية العُمانية، اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات لحملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة والخدمة بين حكومتي السلطنة ورومانيا، وقع الاتفاقية نيابة عن السلطنة بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية فيما وقعها عن الجانب الروماني تيودور ميليشيكانو وزير الخارجية، حسبما أفادت وكالة الأنباء العُمانية. ونقلت الوكالة العُمانية تصريحات وزير الخارجية الروماني والتي أوضح فيها أهمية تعميق العلاقات الثنائية بين السلطنة ورومانيا، مؤكدا أن زيارة الوفد الروماني الحالية تأتي لدفع سبل التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، معربا عن أمله في أن يكون هناك تبادل للزيارات بين رجال الأعمال من الجانبين، مشيدا بسمعة السلطنة الطيبة وما تتمتع به استقرار وأمان على المستوى العالمي كما افتتحت رئيسة وزراء رومانيا فيوريكا دانسيلا، مقر سفارة جمهورية رومانيابمسقط، وذلك في إطار زيارتها الرسمية لسلطنة عمان.وقال الأمين العام لوزارة الخارجية العمانية بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي في تصريحات بثتها وكالة الأنباء العمانية،" إن افتتاح أول سفارة لرومانيا في مسقط هو من نتائج زيارة رئيسة وزراء رومانيا للسلطنة"، مشيرا إلى أنه تم التوقيع على الاتفاقية الثنائية للإعفاء المتبادل على تأشيرات الجوازات الرسمية بين البلدين .وأوضح البوسعيدي أنه ستعقب هذه الزيارة فعاليات وزيارات متبادلة بين البلدين على مستويات رفيعة على مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك خاصة في مجالات التعاون والثقافة والتجارة والاقتصاد وكذلك السياحة والتعليم، كما سيتم عقد لقاءات على مستوى أصحاب الأعمال في كلا البلدين من أجل تبادل الأفكار وتنمية المعرفة حول الفرص الاستثمارية والصناعية المتوفرة لدى الطرفين .وفيما يتعلق بمجال تفعيل البرامج السياحية ، قال البوسعيدي، إن المجال مفتوح في مختلف تخصصاته أمام أصحاب الأعمال والقطاع الخاص، مؤكدًا اهتمام وتشجيع هذا النوع من التعاون وأن الفترة المقبلة سوف تشهد حركة جيدة في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين.