عقد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام اجتماعا مع رءيس مجلس ادارة شركة الدلتا للاسمدة ورؤساء القطاعات وأعضاء اللجنة النقابية، ثم لقاء مفتوح مع العاملين بالشركة، بعد جولة تفقدية بالمصانع والأقسام الإنتاجية في إطار الحرص على تكوين فكرة كاملة عن الشركات التابعة للوزارة تمهيدا لبدء خطة تطويرها وقد دار حوار مفتوح ببن الوزير والعاملين بالشركة، حيث أكد على أنه من غير المقبول استمرار نزيف الخسائر بالشركة خاصة وأن صناعة الأسمدة من الصناعات المربحة وغير المعقدة، وضرورة تعاون الإدارة والعاملين في سبيل النهوض بالشركة خلال المرحلة المقبلة. كما أكد الوزير أن ضخ الاستثمارات في اي شركة لن يتم إلا بموجب دراسة جدوى متخصصة تجنبا لإهدار أموال في مشروعات لا تجدي نفعا، مشيرا إلى التوجيهات الصادرة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية بالإسراع في الاستعانة باستشاري عالمي متخصص لإجراء تقييم فني لمصانع شركة الدلتا للأسمدة ووضع خطة استثمارية شاملة بجدول زمني واضح ومحدد لتطوير كافة الوحدات الإنتاجية على أن يتم التعاقد مع الاستشاري خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأشارالوزير إلى اعتزام الوزارة والشركة القابضة للصناعات الكيماوية، ضخ الاستثمارات بغرض الهيكلة الفنية والتطوير في شركة الدلتا للأسمدة وكذلك في الشركة الشقيقة وهي النصر للأسمدة بمحافظة السويس، مشددا على أن الخيار الخاص بغلق أو تصفية أي شركة هو غير وارد إلا في حالات نادرة يثبت فيها انعدام الجدوى الاقتصادية لاستمرار الشركة، وذلك بعد دراسة كافة البدائل. كما شدد على الالتزام بأعمال الصيانة الدورية بعد تحديث خطوط الإنتاج، مع ضرورة التوافق مع المعايير والاشتراطات البيئية حفاظا على صحة العاملين والسكان القاطنين بمحيط الشركة. وخلال اللقاء، استمع الوزير لكافة مطالب العاملين ومقترحاتهم وأجاب على استفساراتهم مؤكدا أن العمال يمثلون عنصرا اساسيا في خطة التطوير والتي تشمل رفع كفاءتهم و تنمية مهاراتهم. وقد كان لحديث الوزير أثرا إيجابيا على العاملين وإزالة المخاوف والشكوك لدى بعضهم بشأن تطوير الشركة.