كشف تقرير للمعهد الأمريكي لإدارة الإمدادات اليوم الثلاثاء أن قطاع التصنيع في الولاياتالمتحدة سجل الشهر الماضي نموا بوتيرة أقل من التوقعات. وذكر المعهد أن مؤشره لمديري المشتريات تراجع من 3ر59 نقطة في مارس إلى 3ر57 نقطة في أبريل، رغم أن قراءة المؤشر أعلى من 50 نقطة تظل تعبر عن نمو قطاع التصنيع. وكان المحللون الاقتصاديون يتوقعون تراجع المؤشر إلى 3ر58 نقطة خلال الشهر الماضي. جاء هذا التراجع الأكبر من التوقعات، على خلفية التراجع الملموس للمؤشر الفرعي للإنتاج والذي تراجع إلى 2ر57 نقطة خلال أبريل الماضي مقابل 61 نقطة خلال مارس الماضي. كما تراجع المؤشر الفرعي للتوزيع من 3ر57 نقطة خلال مارس الماضي إلى 2ر54 نقطة خلال أبريل الماضي، وهو ما يشير إلى تباطؤ وتيرة نمو الوظائف في قطاع الصناعات التحويلية. كما انخفض مؤشر الطلبيات الجديدة من 9ر61 نقطة في مارس الماضي إلى 2ر61 نقطة في أبريل الماضي، فيما تراجع مؤشر المخزون إلى 9ر52 نقطة مقابل 5ر55 نقطة خلال الفترة نفسها. وقال "تيموثي فيوري رئيس لجنة مسوح قطاع التصنيع في معهد إدارة الإمدادات إن الطلب مازال قويا لكن مصادر التوظيف وسلسلة الإمدادات في الولاياتالمتحدة مازالت تعاني. في الوقت نفسه ذكر معهد إدارة الإمدادات أن مؤشر الأسعار ارتفع خلال الشهر الماضي إلى 3ر79 نقطة مقابل 1ر78 نقطة خلال مارس الماضي، وهو ما يشير إلى تسارع وتيرة نمو الأسعار. يأتي ذلك فيما يصدر المعهد بعد غد الخميس تقريرا منفصلا عن أداء قطاع الخدمات خلال أبريل الماضي، حيث يتوقع المحللون تراجع مؤشر القطاع إلى 4ر58 نقطة مقابل 8ر58 نقطة خلال مارس الماضي، وهو ما يشير إلى تباطؤ وتيرة نمو قطاع الخدمات.