ختام مؤتمر الطاقة والغاز 2018 بسلطنة عمان واشادة من الوفود بمستوي التنظيم

اختتمت في سلطنة عمان فعاليات الدورة الحادية عشرة لمؤتمر ومعرض عمان للنفط والغاز- 2018. وهما من أهم منتديات الطاقة في منطقة الشرق الاوسط وأقيما بمشاركة العديد من رواد قطاع البترول والغاز في العالم.كما تم عقد مؤتمر الاستخلاص المعزز للنفط المصاحب للمعرض، الذي نظمته جمعية مهندسي البترول الدولية.استعرض المؤتمر في جلسته الرئيسية، سبل الاستفادة من التطورات الاجتماعية والدولية.وتضمن حفل الافتتاح جلسة نقاشية ركزت على أهم التحديات التي تواجه قطاع النفط والغاز في العالم، وعلى أهمية التنويع الاقتصادي، حيث شارك في أعمالها متحدثين أساسيين في مقدمتهم الدكتور محمد الرمحي وزير النفط والغاز فى سلطنة عمان ، و"بيريسلاف جاسو"نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مول، و"أليساندرو بوليتي"نائب الرئيس التنفيدي لشركة ( إي. إن . آي).وأكد الدكتور محمد الرمحي خلال الجلسة:أن السلطنة وضعت قضية التنويع الاقتصادي ضمن أولوياتها في خططها الخمسية حتى قبل الأزمة الأخيرة في الاسعار العالمية،وأشار الي أن قطاع النفط والغاز قد مر عالميا بمرحلة صعبة جدًا في السنوات الماضية، ولكن المستقبل يبدو واعدًا أكثر بالرغم من وجود تحديات أخرى متعلقة بتحول العالم للاعتماد على الطاقات البديلة وانخفاض الاعتماد على النفط والغاز.وأضاف ان التطور التكنولوجي يفرض تحديا كبيرا فيما يتعلق بالتوظيف، فمع إدخال التكنولوجيا الحديثة يقل الاعتماد على الكوادر البشرية، في حين أن السلطنة تبحث عن فرص لتوظيف وجذب المزيد من الشباب العمانيين في هذا القطاع.من جانبه أشار المدير العام لشركة تنمية نفط عمان إلى أن الإنجازات التي حققتها الشركة في الفترة من 2015 إلى 2017 كانت هي الأكبر خاصة فيما يتعلق بالتوظيف وخفض معدلات الحوادث، مضيفا أن الشركة ستوفر 38 ألف وظيفة خلال السنتين المقبلتين.وقد أشادت الوفود بنجاح المؤتمر في استقطاب عدد أكبر من المشاركين من داخل السلطنة ودول العالم، مع تنوع أوراق العمل التي ناقشها في نسخته هذا العام، بالإضافة إلى مضاعفة مساحة المعرض المصاحب له.من جانبه نوه "دارسي سبادي"رئيس جمعية مهندسي البترول الدولية في كلمته عن فاعلية الحضور المميز لهذه النسخة من المؤتمر، متوقعا لها نجاحا كبيرا، وأكد على أهمية التعاون ونقل الخبرات والمعلومات بين العاملين في القطاع في سبيل النهوض به ، مشيرا إلى أن المستقبل سيكون واعدا ومليئًا بالفرص.وقد تم تقديم جوائز القيمة المحلية المضافة لعام 2018 لعدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبيرة المساهمة في تنمية قطاع النفط والغاز بالسلطنة.