نظمت السفارة البريطانية بالقاهرة ، بالتعاون مع مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة "مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة" دروة تدريبية لمدة قوامها أربعة أيام لعدد عشرين "20" ضابط شرطة مصري حول التعرف على والتحقيق في أعمال الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.وقد حضر إطلاق ورشة العمل نائب ممثل المكتب الإقليمي لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وجنوب أفريقيا السيد جوليان جارساني ومستشار الهجرة لشمال أفريقيا لدى السفارة البريطانية في القاهرة، السيد جوزيف ويتل وممثلين عن وزارة الداخلية المصرية. وقال السفير البريطاني جون كاسن أنه "بتمويل 11 ميلون جينه مصري، فإن المملكة المتحدة تفتخر بما تقدمه من دعم لجهود الحكومة المصرية بغية وضع حد للهجرة غير الشرعية. بفضل جهودنا المشتركة، فإننا نأمل تعزيز الاعتقاد بأن المصريين هم ليسوا بحاجة إلى المخاطرة بحياتهم تاركين موطنهم "مصر" لبناء المستقبل الذي يستحقونه. هذا هو السبب في أننا سنظل الشريك الاقتصادي الأول لمصر بفضل الاستثمارات الجديدة في قطاعات إيجاد فرص العمل وصندوق 50 مليون لدعم رواد الأعمال المصريين. كما أنه أيضًا يعتبر السبب في أننا نسعى إلى أن نكون الشريك الأول لمصر في قطاع التعليم ". ووفقا لبيان السفارة يعتبر التدريب الممول من قبل المملكة المتحدة واحد من أربع حلقات عمل شاملة والتي تهدف إلى تدريب عدد 80 من كوادر الشرطة يمثلون جميع محافظات مصر لتقديم الدعم والمساعدة الفنية لضباط الشرطة بغية تعزيز التعرف على والتحقيق في حالات الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين. يأمل المشروع في توفير بناء القدرات للسلطات العدالة الجنائية في مصر للحيلولة دون ارتكاب حالات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر والتحقيق معهم وملاحقتهم قضائيا. كما أنه يهدف إلى دعم وضع اللوائح الداخلية بشأن تحديد والتعرف على حالات الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين وإحالتها إلى السلطات القضائية ومقدمي خدمات المساعدة.