ربما لم تكن تعلم وهى تسير كالأطفال على يديها مع قديمها أنها بجوار الحسين سيد شباب أهل الجنة، ولكنها كانت تعلم بالتأكيد ان هذا العالم الواسع يبخل عليها بمكان يسترها وأهل يشفقون عليها، كانت تفترش الساحة الداخلية لبوابات مسجد الإمام الحسين بحي الجمالية - القاهرة ،عندما توجه أعضاء الفريق علي الفور إليها. تدعى سهير محمد عبد الوهاب وتبلغ من العمر حوالي 62 عام وليس لديها أي أوراق تثبت شخصيتها متواجدة بالشارع منذ عام وبعد محاولات عديدة نجح أعضاء الفريق في إقناعها الانتقال والإقامة بإحدى دور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي وقد تم إيداعها دار عقيلة السماع بحلوان لتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية الأزمة لها.