أدان وزيرا الخارجية سامح شكري والاماراتي عبد الله بن زايد التدخلات الخارجية في الشئون العربية، وقال شكري وبن زايد أن "موقفنا تجاه قطر مرهون بتغيير سياساتها ووقف تدخلاتها في شئون الدول الأربع "فيما اعتبر الوزيررالاماراتي أن قطر تشكل "منصة للارهاب والكراهية والتطرف الافساد في المنطقة" وفي مستهل مؤتمر صحفي مشترك قال وزير الخارجية سامح شكري أننا "نثمن دعم الامارات الذي قدمته الي مصر في فترة فارقة خلال السنوات الخمس الماضية"، واضاف قوله "تناولنا اجتماع اللجنة الاقتصادية بين البلدين والاهتمام بدفع العلاقات والتعاون كما تناولنا كل القضايا الثنائية والاقليمية والحفاظ علي الامن القومي بالمشاركة مع شركائنا قي الخليج وعلي راسها السعودية وحمايته من التدخل في الشئون العربية".. وبدوره قال بن زايد "كما استمعنا من فخامة الرئيس عبد السيسي اليوم فاننا نحرص علي العمل سويا لتطوير العلافات بكافة المجالات واغتنام كل الفرص ومواجهة التحديات المشتركة ونعمل سويا مع السعودية لهذا الغرض" ، وتابع "نري أن مصر تعافت من أزمة لم تكن صعبة عليها وحدها وانما علي كل احبتئها بمن فيهم الامارات ، ونري هذا البلد الشامخ قادر علي مواجهة كل التحديات ،ونحن نري التحديات التي تواجهنا هي من ايران واسرائيل وتركيا والتدخل في الشأن العربي والمصالح العربية ،والأهم ان نعمل اكثر للاستفادة من فرص كثيرة للاهتمام بالفرص الكثيرة المتاحة لنا". وحول التحركات التي تقودها مصر لتوحيد الجيش الليبي قال شكري اننا "نعمل بنطاق واسع لاستعادة الاستقرار وتدعيم المؤسسات الليبية ومنها توحيد الجيش الليبي للتفاهم حول الهياكل العسكرية لما سيكون لهةمن انعكاس علي توفير الامن واستعادة الاستقرار وتهيئة المناخ لاجراء الانتخابات وفي نهاية الأمر فان هذا يخص الشعب الليبي ، ونحن نرحب لوجود كل هذه الأطراف في القاهرة لخدمة الشعب الليبي". ومن جانبه قال عبد الله بن زايد أن "مانراه في سورية اليوم في غاية التعقيد وهناك مسئولية كبيرة علي عاتق مجلس الامن وخاصة الدول الخمس الكبري لاجل تحقيق الامن وانعاش الحوار السياسي ولن يكون هناك حل في سورية لطرف يسعي للحسم العسكري"، واضاف "لاشك أن وجود الميليشيات في سورية تسبب في تدخلات اخري ونحن نري ضرورة خروج الجميع من سورية وترك مصيرها يقرره شعبها".وفي الشأن الفلسطيني قال "نحن ندين محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء الفلسطيني ونثمن جهود مصر لاجل تحقيق المصالحة ونحن ندعم هذه الجهود لاجل استكمال الصلح الذي سيكون السبيل الوحيد للتصدي للممارسات الاسرائيلية" وحول امكانية التنسيق بين مصر والامارات بشأن مواجهة التدخلات الخارجية خاصة في سورية قال شكري نحن نعمل مع الأشقاء في السعودية والامارات لمواجهة هذه التدخلات ولتأكيد الحل السياسي في سورية ونري ان مسا جنيف كفيل بتحقيق هذه الحلول ونعمل معا لدعم جهود المبعوث الاممي وسوف نستمر في دعم الشعب السوري ، كما ان التشاور بينا مستمر لما يفضي الي استعادة سورية مكانتها في محيطها العربي كعضو فاعل به.كما اننا نعمل معا لأجل الحل السياسي للقضية الفلسطينية واقامة دولته بعاصمتها القدس وستظل الجامعه العرببة متمسكة بكل مكونات هذه المبادرة.وقال بن زايد ما يهمنا هو استعادة كل ثقل عربي وسد الفراغ الذي نراه قائما في العديد من اادول العربية سواء في سورية او ليببا او اليمن او الصومال ،ونحن عازمون في مصر والسعودية والامارات ان نضطلع بهذه المهمة ، ونعول علي العاصمتين القاهرة والرياض. وحول تطورات الأزمة القطرية قال شكري أن الأمر لم يتغير كثيرا وموقفنا واضح للدول الأربع تجاه النقاط ال13 التي يتعين التعامل معها لعدم التدخل بشئونها وحماية الأمن القومي العربي، وان تنتهج حكومة قطر بجدية مع هذه المشاغل التي اضرت بهذه الدول، ولاتوجد اجتماعات كبيرة يتم الترتيب لها في القريب العاجل بهذا الشأن. ومن جانبه قال بن زايد نحن امام تحديات وفرص وما يهمنا الاستغلال ااكامل لهذه الفرص ومواجهة التحديات التي احداها انتشار الارهاب وافساد العقول ومع الاسف قطر تمثل احد منصات هذا الارهاب والافساد والكراهية واذا ارادت تغيير سياساتها فسنكون مرحبين بذلك اما اذا استمرت علي نهجها فلن يتغير موقفنا منها ونحن يوف نستمر في حماية شعوبنا من الكراهية والارهاب وحماية الاسلام الصحيح وليس اسلام بن لادن والظواهري واخرين ..