كاسبرسكي لاب: 58% من أجهزة الحاسبات الصناعية في مصر تعرضت لهجمات العام الماضي

شاركت شركة كاسبرسكي لاب في قمة أمن أنظمة الرقابة الصناعية، التي انعقدت يومي 1 و2 مارس الجاري في القاهرة. وترعى كاسبرسكي لاب القمة رعاية بلاتينية، كما يشارك مسؤولون من الشركة كمتحدثين رئيسيين في القمة التي تركّز دورتها لهذا العام على التهديدات التي تواجهها أنظمة البنية التحتية الحرجة في مصر، فيما يُنتظر أن تقدّم للحاضرين مزيداً من الرؤى المتعمقة حيال ضمان أمن الشركات والمرافق العامة وغيرها من منشآت البنية التحتية التابعة للقطاعين العام والخاص.
وكشفت دراسة أجراها فريق الاستجابة لحالات الطوارئ الإلكترونية في النظم الصناعية ICS CERTلدى كاسبرسكي لاب، أن مصر كانت أكبر بلد تستهدفه الهجمات التي تعرضت لها أنظمة البنية التحتية الحرجة في المنطقة العربية خلال العام 2017 وحتى يناير 2018. وكشفت الدراسة أن نسبة مقلقة بلغت 58% من أجهزة الحاسوب الصناعية في مصر، والتي تشمل نظم الرقابة الإشرافية وتحصيل البيانات SCADA، ونظم التصميم الصناعي لتفاعل الإنسان مع الآلة HMI، وغيرها، قد تعرّضت للهجمات خلال هذه الفترة. وجاءت أبرز مصادر التهديدات التي واجهتها هذه الأنظمة من الإنترنت (بنسبة 37%)، والأجهزة القابلة للإزالة (23%)، والبريد الإلكتروني (5%)، والمجلدات الشبكية (2%).
وقال آندري سوڤوروڤ، رئيس قسم حماية البنى التحتية الحرجة في الأسواق العالمية لدى كاسبرسكي لاب، والمتحدث في قمة أمن أنظمة الرقابة في القاهرة، إن القمة تشكّل منبراً استراتيجياً لبناء الوعي اللازم للتعامل مع التهديدات التي تواجهها البنى التحتية الحرجة في مصر، وأضاف: "يجمع الحدث خبراء وقادة فكر وغيرهم من أصحاب المصلحة في المنطقة، متيحاً رؤية متعمقة يمكن أن تساعد على إبقاء هذه التهديدات وآثرها عند الحدّ الأدنى، ونحن في كاسبرسكي لاب فخورون بلعب دور يرمي إلى رفع مستوى الوعي والجاهزية في هذا القطاع، وذلك في إطار ردّ الجميل تجاه المجتمعات التي نعمل فيها".
وتتضمّن الجلسات التي يديرها خبراء كاسبرسكي لاب في القمة جلسة بعنوان "التهديدات الصناعية – مخاطر جديدة تواجه مجالس الإدارة والأجندة الوطنية"، وأخرى بعنوان "دور أمن أنظمة الرقابة الصناعية في بناء المدن الذكية"، وجلسة "الثورات الصناعية المستقبلية ونتائجها"، وغيرها. وسيعقد الحدث أيضاً جلسة نقاش تتناول التحديات المرتبطة بالأمن الإلكتروني لأنظمة الرقابة الصناعية.