أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ، بياناً صحفياً ،بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الآمن. حيث يحتفل العالم بهذا اليوم بإنترنت أكثر أماناً في ثاني ثلاثاء من شهر فبراير من كل عام والذي ترعاه شبكة إنسيف (Insafe) وهى إحدى مبادرات مشروع الإتحاد الأوروبي (Safe Borders Project) وبدأ الإحتفال بهذا اليوم منذ عام 2005 وتحتفل به أكثر من 90 دولة حول العالم وذلك بغرض تشجيع الإستخدام الآمن لشبكة الإنترنت والهواتف المحمولة وخاصة فيما بين الأطفال والشباب وهم الفئة المستهدفة لهذا اليوم. ويأتي شعار هذا العام تحت عنوان " أبدع وتواصل وتبادل الاحترام.. الإنترنت الآمن يبدأ بك " والهدف منه تشجيع التواصل بإحترام بين مستخدمي شبكة الإنترنت. ومن أهم الإحصاءات ما يلي:
بلغ عدد المشتركين في خدمة الإنترنت فائق السرعة 4.57 مليون مشترك في أبريل 2017 مقابل 05,4 مليون مشترك في أبريل 2016 بنسبة زيادة قدرها 12.84%.
بلغ عدد المشتركين في خدمة الإنترنت عن طريق الهاتف المحمول 33.19 مليون مشترك في أبريل 2017 مقابل 26.08 مليون مشترك في أبريل 2016 بنسبة زيادة قدرها 27.26%.
بلغ عدد مشتركي الإنترنت من خلال ال USB Modem 3.29 مليون مشترك في أبريل عام 2017 مقابل 3.53 مليون مشترك في أبريل 2016 بنسبة انخفاض قدرها 6.80% وذلك بسبب مرونة استخدام الإنترنت عن طريق الهاتف المحمول مباشرة .
تقع المسئولية في المقام الأول على الجهات التعليمية والأسرة في توعية الأطفال والشباب على ضرورة إحترام الآخرين والتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بأسلوب راقي. وينبغي على الفئة المثقفة من المجتمع المساهمة في نشر تلك التوعية من خلال مواقع التواصل الإجتماعي بما يمكنهم من الوصول لشريحة كبيرة من مستخدمي الإنترنت. أما عن الجهات الحكومية المنظمة للإتصالات والإنترنت فيجب عليها سن القوانين لحماية مستخدمي الشبكة من الجرائم الإلكترونية كسرقة بيانات بطاقات الإئتمان والعبث بالبيانات الشخصية وحتى جرائم السب والقذف التي إنتشرت على شبكات التواصل الإجتماعي بشكل كبير في الآونه الأخيرة.