بدأت في القاهرة اليوم اجتماعات المجلس المصري السعودي ، بعد غياب لنحو عام ونصف حسبما أعلن رئيس الجانب السعودي بالمجلس دكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ ، الذي قدم شرحا خلال رئاسته الجانب السعودي في اجتماع تحضيري "مغلق" سبق الاجتماع العام لما تم انجازه خلال الفترة الماضية للمستثمرين السعوديين عن طريق مكاتب الاستثمارات السعودية في مصر، كما استعرض الاجتماع للعقبات التي تواجه المستثمرين السعوديين وسبل تذليلها لكي تهيئ الأجواء لتدفق المزيد من الاستثمارات ، كما استعرض الفرص المتاحة في مصر أمام المستثمرين السعوديين في ظل القانون الجديد ولائحته التنفيذية التي صدرت قبل بضعة أسابيع. ويأتي هذا الاجتماع بعد التطورات الكبيرة التي شهدتها العلاقات المصرية السعودية ،في ظل القمم التي تجمع الرئيس وخادم الحرمين وكذا وزيري الخارجية ،حيث من المقرر ان يتعرض الاجتماع لعدد من المشروعات الضخمة التي تم الاتفاق عليها خلال قمم جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين ومساهمة رجال الأعمال والقطاع الخاص في تنفيذها .