تصريحات مثيرة للجدل حول الرئيس ترامب والمقربين منه وردت في كتاب للصحفي مايكل وولف بعنوان "نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض"، الذي من المقرر أن يصدر في التاسع من هذا الشهر.لكن وبحسب تقارير اعلامية يبذل الرئيس الامريكي قصاري جهده لمن صدور الكتاب. محامي ترامب أرسل الي الكاتب والناشر تحذير شديد اللهجة برفع دعوي قضائية اذا صدر الكتاب بالفعل. من ناحية أخري ،أشار ستيف بانون الحليف السابق لترامب أنه يملك أدلة مسجلة بخصوص التصريحات التي ادلى بها في كتاب مايكل وولف.وأكد أنّ تصريحات الرئيس الأمريكي بشأنه ووصفه بالمجنون لا تخيفه. كان ترامب قد صرح بأنّ "ستيف بانون لا علاقة له بي أو برئاستي"، مضيفا أنه "عندما أُقيل لم يفقد وظيفته فحسب بل فقد عقله كذلك". وردّ ترامب بشكل لاذع على التصريحات التي نقلت على لسان بانون، الخبير المصرفي السابق في مجال الاستثمارات والمؤسس والرئيس التنفيذي لموقع "برايتبارت نيوز" الإلكتروني المحافظ. وقال ترامب: "الآن وقد أصبح لوحده، يتعلم ستيف أن الفوز ليس بالسهولة مثلما أجعلها تبدو. بالكاد كان لستيف دور في فوزنا التاريخي الذي حققه الرجال والنساء المنسيون في هذا البلد". وأضاف: "يتظاهر ستيف بأنه في حرب ضد وسائل الإعلام التي يصفها بحزب المعارضة، لكنه أمضى وقته في البيت الأبيض يسرب معلومات مزيفة لوسائل الإعلام ليعطي نفسه أهمية أكبر مما كان عليه". وأوضح ترامب: "بالكاد حظي ستيف بلقاء منفرد معي ويتظاهر بأنه كان يتمتع بالتأثير من أجل خداع قلة من الناس غير المطلعين ومساعدتهم على تأليف كتب كاذبة". وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز قد أكدت في وقت سابق أنّ "الكتاب مليء بالمعلومات الكاذبة والمضللة من أشخاص ليس لديهم صلات بالبيت الأبيض أو تأثير لديه".