أكد سفير سويسرابالقاهرة، بول جارنييه، أن العلاقات الاقتصادية بين بلاده ومصر لها تاريخ عريق يعود إلى أكثر من مائة عام، وأن أول وفد أرسلته الحكومة السويسرية كان عام 1869 بمناسبة افتتاح قناة السويس، وأن أول تمثيل تجاري سويسري في مصر تم في عام 1909، قبل افتتاح قنصلية بوقت طويل، وتابع قوله "نحن في الواقع نحتفل هذا العام بمرور 60 عاما على افتتاح السفارة السويسرية في القاهرة". جاء ذلك فى كلمته، مساء أمس الثلاثاء، فى حفل عشاء خيري نظمته جمعية رجال الأعمال المصرية السويسرية تحت رعاية السفارة من أجل مساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بحضور وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية " ماري جابرييل انايشن فلايش"، ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة، سحر نصر، ضيفا الشرف في الحفل. وأثناء الحفل تم أيضا تقديم جوائز للشركات السويسرية التي ساهمت باستثمارات كبيرة في السوق المصري خلال العامين الماضيين، بالإضافة إلى تكريم الشركات التي كان لها دور فعال في تنمية المجتمع بقطاعات مختلفة.وقال السفير أن العلاقات بين سويسرا ومصر أصبحت رسمية اليوم من خلال مجموعة من الاتفاقات الثنائية: أولا وقبل كل شيء اتفاقية التجارة الحرة بين مصر ورابطة التجارة الحرة الأوروبية التي تم توقيعها في عام 2007 ودخلت حيز التنفيذ منذ 10 سنوات تقريبا، ولكن أيضا الاتفاقات التي تغطي مجالات مثل حماية الاستثمار (1973) والنقل الجوي (1995)، والمساعدة القانونية (2000).