أعلنت رئيسة سويسرا دوريس لويتهارد في برن أن الحكومة السويسرية ستدعم دول شرق أوروبا بنحو مليار يورو. جاء ذلك خلال زيارة رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر العاصمة السويسرية برن اليوم الخميس. وقالت لويتهارد إن هذه الأموال سترصد لدعم التعليم المهني وإجراءات لمواجهة البطالة وكذلك دعم أنشطة في مجال الهجرة في هذه الدولة. غير أن الرئيسة السويسرية أكدت في الوقت ذاته الحاجة للنقاش بشأن التوصل لاتفاقية إطارية تتعلق بالاتفاقات ال 120 الثنائية بين سويسرا والاتحاد الأوروبي. وعبر يونكر عن أمله في أن يتم التوصل لذلك بحلول الربيع المقبل. وهناك خلاف بشكل خاص بشأن ما إذا كان السويسريون سيقبلون بالتعديلات التي طالب الاتحاد الأوروبي بإدخالها على هذه الاتفاقات لتصبح منسجمة مع قانون الاتحاد. وكانت العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وسويسرا قد شهدت بعض التوتر منذ الاستفتاء الذي أجرته سويسرا عام 2014 بشأن مبادرة الهجرة الجماعية. و طالب الناخبون خلال الاستفتاء بالحد من الهجرة إلى بلادهم حتى بين مواطني دول الاتحاد الأوروبي. وطبقت الحكومة السويسرية نتيجة الاستفتاء جزئيا فقط للإبقاء على حرية التنقل بلا تأشيرة بين سويسرا ودول الاتحاد. وقالت لويتهارد إن "حراكا إيجابيا" في العلاقة بين الجانبين عاد مرة أخرى الربيع الماضي بعد هذا القرار وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي هو أهم شريك تجاري لبلادها وإن بلادها هي ثالث أهم شريك تجاري للاتحاد الأوروبي بعد الولاياتالمتحدة والصين.