نعرض فى هذا العدد مجالا آخر من مجالات الفن «النحت»التى عرضت بالمعرض العام رقم 39 الذى يمثل رحلة عطاء بدأت مع نهاية الستينيات من القرن الماضى واستمرت حتى وقتنا الحاضر، حيث بدأ أول معرض عام 1961 قدم خلاله قطاعات عريضة ومتنوعة من مدارس الفن تضم كبار فنانى مصر فى المجالات المختلفة برؤية فنية مستنيرة تعكس الحركة الفنية التشكيلية فى مصر. ويظهر التمثال الرئيسي للفنان محمد رسمي يقول عنه الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية: الأقدر والأهم للتركيز من قبل فنانينا وباحثينا هو الجدية والحيادية لهذا الحدث سنويا، وقد طالب رئيس قطاع الفنون بتقديم دراسات واقية يسترشد بها مبدعو مصر، وتكون بمنتهى المصداقية لكى نعرف أين نحن من الحركة الفنية الإقليمية والعالمية. عمل الفنان محمد العلاوي وتميزت هذه الدورة بتقديم عدد كبير فى مجال النحت، حيث يقدم هذا العام 56 فنانا من فنانى النحت و85 عملا تم قبول 41 فنانا ب 58 عملا بمختلف المدارس والاتجاهات الفنية ومراحل عمرية متنوعة، حيث يشارك فى هذه الدورة رائد النحت الفنان آدم حنين، ويكرم المعرض الفنان الراحل جابر حجازى الذى تعرض له أعماله بشكل منفرد تكريما له. يتميز نحت هذا العام بتنوع الخامات وضخامة الأعمال فقدم النحاتون الخامات الصلبة من جرانيت ورخام وبرونز و بوليستر بتقنيات حديثة جمعت بين الفكر والحداثة، ومع رواد من النحت تحتضن القاعة العديد من الفنانين التشكيليين فى انطلاقة نحتية على الطريق لتؤكد أن مصر هى مهد النحت وهى التى ابتكرته وجذوره ممتدة حتى الآن. وفى هذا العدد نعرض أعمال الفنانين الدكتور محمد العلاوى أحد تلاميذ جمال السجينى، والفنان محمد رسمى أحد تلاميذ الفنانة عايدة عبد الكريم، وعملا للفنان طارق الكومى أحد تلاميذ عبدالهادى الوشاحى . عمل الفنان محمد الكومي