تسعة وثلاثون عاما من الإبداع الفنى منذ انطلاق الدورة الأولى للمعرض العام فى أواخر السبعينيات، استمر المعرض العام الذى يعد المرآة الحقيقية للحركة التشكيلية المصرية، ويعد حدثا مهما يقام سنويا لرصد وتحليل مسيرة الحركة التشكيلية المصرية سواء كانت إيجابا أو سلبا. وقد تم افتتاح المعرض العام بقصر الفنون بالأوبرا، حضر الافتتاح الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وداليا مصطفى رئيس الإدارة المركزية لإدارة الفنون، والفنان القدير الدكتور حمدى عبد الله القوميسير العام للمعرض، ولفيف من الفنانين والنقاد والمهتمين بالحركة الفنية التشكيلية المصرية، هذا بجانب لجنة الفحص والفرز والاختيار المكونة من ثمانية من الفنانين والنقاد على رأسهم الفنانة زينب محمد سالم، وتقدم لهذه الدورة 398 فنانا ب624 عملا، تم قبول 300 فنانا ب420 عملا فى مجالات الفن المختلفة: التصوير، والتصوير الحرارى، والتصوير الضوئى، والجرافيك، والخزف، والخط العربى, والنحت، والميديا، والفنون الفطرية، والتجهيز فى الفراغ، والكمبيوتر جرافيك. يضم المعرض مجموعة من الرواد بالإضافة إلى أجيال من الفنانين أكبرهم الفنان صبرى عبد الغنى (1923) وأصغرهم الفنان أحمد عاطف (1987). يقول د. خالد سرور عن هذه الدورة: يبقى أن الأهم والأجدر بالتركيز من قبل فنانينا ونقادنا وباحثينا هو التعاطى بمنتهى الجدية والحيادية لهذا الحدث سنويا، وتقديم دراسات وافيةلمبدعى مصر بما يجلى لهم بمنتهى المصداقية موضع أقدامهم بالنسبة بالحركة التشكيلية العالمية. ويتبع هذه الدورة طرح جديد حيث تكرم أربعة من الفنانين الذين لهم بصمة فى الحركة الفنية وهم الفنانون: جابر حجازى 1939- 2016 رائد من رواد فن النحت التجريدى المصرى الحديث، سعيد حداية أحد كبار فنانى الجرافيك من مواليد 1937، جميل شفيق 1938- 2016، أحمد شيحة وهو فنان يحمل رؤية فنية تشكيلية حول مصر الحضارة والنهضة. واليوم نعرض مجالا من مجالات الفن المعروض فى هذه الدورة وهو التصوير الزيتى، حيث تقدم 184 فنانا ب286 لوحة تم قبول 137 فنانا ب190 لوحة. وتظهر اللوحة الرئيسية من أعمال الفنان عفت حسني . لوحة للفنان طه قرني لوحه للفنان أحمد عبدالجواد