• أكثر من 5 ملايين مصري يستخدمون أوليكس شهرياً، وفقاً لبيانات النصف الأول من 2017 • يقضي كل زائر 11 دقيقة فى المتوسطعلى أوليكس للعقارات في كل زيارة • 32٪ من إجمالى إعلانات المنصة في جميع الفئات كانت في فئة العقارات خلال النصف الأول من 2017 • يستقبل كل عقار مسجل على المنصة الإلكترونية أول استفسار خلال 48 ساعة من عرضه أعلنت أوليكس مصر، المنصة الرائدة للإعلانات المبوبة في مصر، عن أحدث اتجاهات سوق العقارات المصري للنصف الأول من 2017 (يناير حتى يونيو).يُسّلط هذاالتقرير الضوء علي الأداء ومؤشراتأنشطة المستثمرين والمستأجرين للعقارات، بالاستعانة بالبيانات التي تم رصدها على كلِ من قسم العقارات وقسم(Storia)للعقارات المميزة، والذي تم إطلاقه حديثاً على أوليكس. يعرض التقرير الفرص المتاحة في سوق العقارات، والتي تحمل مؤشرات إيجابية للإيجار والبيع على حد سواء، وذلك وفقاً لسلوكيات المستخدمين في قسم العقارات. ورغم من التحديات الاقتصادية والتضخم، استخدم أكثر من 5 ملايين مصري منصة أوليكس شهريًا خلال النصف الأول من 2017، وذلك بمتوسط 33 مليون زيارة تم تسجيلها في قسم العقارات فقط. 32٪ من إجمالي إعلانات المنصة كانت فى قسم العقارات على أوليكس، الأمر الذي يعد مؤشرًا على زيادة الرغبة في عملية البيع والشراء في العقارات مؤخراً. دفع هذا الاتجاه البائعين والمشترين إلى البحث عن أفضل الصفقات عبر شبكة الإنترنت، ليحصلوا على كم أكبر من الاختيارات، ويتمكنوا من مقارنة الأسعار بين الوحدات العقارية المختلفة. ووفقاً للتقرير، كشفت أوليكس أن كل مستخدم يقضي حوالي 11 دقيقة في فئة العقارات على أوليكس عند كل زيارة، وأن كل عقار مُسجل على المنصة الإلكترونية يستقبل أول استفسار في خلال 48 ساعة من عرضه. في هذا الصدد، علق ممتاز موسى، المدير العام لأوليكس مصر، على نتائج التقرير، موضحاً: “شهد سوق العقارات المصري طفرة في النمو، مما أدى إلى وجود العديد من البائعين والمشترين الذين يعتمدون على الإعلانات المبوبة عبر الإنترنت لإيجاد صفقات عقارية جذابة. ومع النجاح الكبير الذي حققه قسم Storiaللعقارات المميزة على أوليكس، قمنا بالتركيز على العقارات الفاخرة في مصر وتخصيص قسم لها على المنصة، وذلك كي نساعد عملائنا على بيع واستئجار العقارات المميزة بشكل أكثر تنظيماً وسهولة للتداول التجاري”. انطلقStoriaكقسم مخصص للعقارات المميزة على جميع منصات أوليكس، ويتواجد على الموقع باسم "Storia Premium Properties"، ويسمح فقط بنشر إعلانات العقارات المميزة في مواقع جغرافية محددة تشمل أحياء السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة والتجمع الخامس والزمالك والساحل الشمالي. ويُفيد القسم الجديد بشكل مباشرالمطورين وشركات التسويق الذين يرغبون في بيع أو تأجير عقار مميز. إذ يتيح لهم الفرصة للوصول إلى شريحتهم التسويقية المستهدفة في أقل وقت وبأقل مجهود وتكلفة أيضًا.
قسم العقارات في النصف الأول من 2017 أظهرت النتائج أن أداء سوق العقارات يختلف باختلاف المناطق الجغرافية وفئات التسعير خلال عام 2017. وجاء حي الزمالك كأعلىالمناطق السكنية سعرًابواقع (16 ألف جنيه مصري للإيجار، 4 ملايين جنيه للبيع). أماأقل المناطق سعرًا فهي عين شمس بواقع (1300 جنيه للإيجار، و445 ألف جنيه للبيع).
وجاءت الكلمات الأكثر بحثاً في قسم العقارات:- "إيجار قديم"، "منزل للبيع"، "شقة للبيع"، يليها "المعادي"، "الشيخ زايد"، "العبور"، "مدينة نصر"، "6 أكتوبر"، "التجمع الخامس"، "مصر الجديدة".
بيع العقارات في 2017 (يناير إلى يونيو 2017) أوضح التقرير أن الشقق المعروضة للبيع قد حصلت على أعلى معدلات بحث، وذلك بواقع (4,962,213) مرّات بحث، يليها الفيلات بعدد مرات بحث (391,116)، ثم الأراضي المعروضة للبيع بعدد مرات بحث (388,297)، وإيجارات المصايف (246,857)، والعقارات التجارية (203،265). تضمنت المناطق الأكثر عرضًا على المنصة: مدينة نصر، وحدائق الأهرام، والمعادي. يلي ذلك مصر الجديدة، والساحل الشمالي، وفيصل، والمقطم، والعبور، والزيتون، والتجمع الخامس.
عقارات للإيجار في 2017 (يناير إلى يونيو 2017) حققت الشقق للإيجار أعلى مرات البحث بواقع 1,690,748 مرّة، يليها العقارات التجارية للإيجار بواقع 359,098 مرّة بحث، وإيجارات المصايف بواقع 152,918 مرّة بحث، وأخيراً الفيلات للإيجار بواقع 46,005 مرّة بحث. وكشف التقرير أن الساحل الشمالي ومدينة نصر هي المناطق الأكثر عرضاً خلال النصف الأول من 2017، يليها المعادي، ومصر الجديدة، والهرم، ومارينا، والشيخ زايد، والرحاب، والتجمع الخامس. وأوضحت نتائج التقرير سلوكيات المستهلكين خلال النصف الأول من عام 2017، وهو ما يعد مؤشراً يمدالمطورين العقاريين والسماسرة في الوصول إلى جمهورهم المستهدف وفقاً لاحتياجاتهم.
هذا وكان الساحل الشمالي واحداً من أكثر المناطق كثافة من حيث العرض للشاليهات في البيع والإيجار، وهو مايُظهر أن السوق يتحرك نحو العقارات الصيفية، نظراً لحلول موسم الصيف في مصر.
