يأتى افتتاح معرض كنوز متاحفنا الفنية مصاحبا لافتتاح صرح مهم هو قصر عائشة فهمى بالزمالك «مجمع الفنون» وذلك لقيمته التاريخية لينقل لنا أعمال متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية إلى القاهرة، وترجع أهمية هذا المتحف لأنه أول متحف بنى خصيصا ليكون متحفا للفنون فى مصر والشرق الأوسط، متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية يضم هذا المتحف مجموعة كبيرة من أعمال الفنانين المصريين الرواد، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من أعمال المدرسة الرومانسية, الباروك والروكوكو وبعض لوحات المستشرقين، بالإضافة إلى مجموعة من أعمال المصريين والأوروبيين, وقد اختير بعض من مقتنيات هذا المتحف لوحات: «معركة حربية» للفنان بترو جرازيلى, و«حاملة الزهور» للفنان جياكوموا سكاليت, و»أمومة» للفنان كلير فيروامايوس. ويقع هذا المتحف داخل مبنى البلدية بالإسكندرية ويضم صالات العرض ومكتبة فنية ومركزا ثقافيا تم تخصيصه لإقامة الحفلات الموسيقية والندوات الثقافية وأيضا لإقامة بينالى الإسكندرية لدول البحر المتوسط وذلك منذ عام 1955 والذى يعرض فيه أعمال لفنانى البحر المتوسط من إيطاليا واليونان وتركيا ودول شمال إفريقيا ليبيا وتونس والجزائر والمغرب فى مجالات عدة ومتنوعة فى مجال التصوير والجرافيك والرسم والنحت والخزف، وهى أعمال تمثل كل هذه الدول لنشر وتداول الثقافة والحضارة بين تلك الدول، وهو البينالى الذى يعقد كل عامين، وترجع أهمية هذا المتحف لأنه يحتوى على عدد 1381 عملا فنيا. ونعرض فى هذا العدد عملا للفنان انيبال اسكونيا ميليو بعنوان «الشيخ الدرويش» وعملا آخر وهو «السيدة ذات المروحة» للفنان برنارد زيكندرهات.