"سوفت وير إيه جي" تسجل نمواً متسارعاً في قطاع أعمالها الرقمية

* ارتفاع إلى 18% في عائدات الترخيص و 12% في عائدات المنتجات في الربع الأول
* الاستحواذ على شركة " كومولوسيتي" المتخصصة في تزويد منصة إنترنت الأشياء يعزز الريادة التكنولوجية للشركة

أعلنت شركة سوفتوير إيه جي اليوم عن بياناتها المالية (حسب المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية، تمهيدي) للربع الأول من عام 2017. ومع تزايد اعتماد الشركات الكبرى على التكنولوجيا الرائدة التي تقدمها سوفتوير إيه جي لدفع عجلة تحولاتها الرقمية، فقد ساهمت مشاريع إنترنت الأشياء ومشاريع الصناعة 4.0 في تعزيز أداء أبرز خطوط أعمال الشركة – وهي منصة الأعمال الرقمية (DBP).
ومع ارتفاع عائدات الترخيص بنسبة 18% وزيادة عائدات المنتجات بنسبة 12%، برزت أهمية سوفتوير بصورة متزايدة كشركة رائدة في الصناعة الرقمية. وبفضل الأداء القوي في أمريكا الشمالية، وهو السوق الأبرز لهذه الشركة العالمية السباقة في تبني الحلول التكنولوجية، وذخيرتها الوفيرة من مشاريع الصناعة 4.0 الجديدة في ألمانيا، تجاوزت عائدات منتجات منصة الأعمال الرقمية عتبة ال 100 مليون يورو لأول مرة في الربع الأول. وجاء استحواذ سوفتوير على شركة كومولوسيتي المتخصصة في الإنترنت الصناعي في نهاية الربع الأول من هذا العام بما في ذلك منصتها السحابية القائمة على مبدأ دمج تطبيقات تكنولوجيا المعلومات مع الأجهزة المادية (التكنولوجيا التشغيلية)، ليعكس نجاح الشركة المتنامي في سوق إنترنت الأشياء ويرسخ مكانتها الرائدة في عالم التكنولوجيا. وعلاوة على ذلك، ساهم نمو أعمال قاعدة بيانات سوفتوير "أدباس و ناتشورال" بنسبة 8 في المائة في إيرادات الصيانة مما يدل على استقرارها ووجود درجة عالية من ولاء العملاء على نحو يماثل ما كانت عليه في عام 2016. شهد قطاع الاستشارات أداءاً إيجابياً للغاية حيث سجلت إيراداته نمواً بنسبة 9% وتضاعفت أرباح القطاع الرقمي مما يؤكد تحول الشركة إلى شريك استراتيجي وبارز للمؤسسات الكبرى المتخصصة في تقديم خدمات استشارية رقمية عالية القيمة. ومع استقرار تدفق الإيرادات الإجمالية، حافظت الشركة على ربحية عالية جداً، حيث بلغ هامش الربح التشغيلي (الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، خارج المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية) 27.3%، متجاوزاً بذلك التوقعات. وقد ساهمت هذه التطورات الإيجابية في قطاع الأعمال في الربع الأول وزخم المشاريع المقررة خلال الفترة المتبقية من العام، في تأكيد الآفاق الواعدة التي تتمتع بها "سوفتوير إيه جي" لعام 2017.
وقال كارل هاينز شتريبيخ، الرئيس التنفيذي لشركة "سوفتوير إيه جي": "شهدت منصة الأعمال الرقمية نجاحاً متميزاً في الربع الأول مما يدعم توجهنا الاستراتيجي إلى التركيز على النمو المربح. كانت بداية هذا العام مشجعةً كنهاية العام السابق مما يدل على أن الشركات أخذت تدرك مدى أهمية الاستثمار في إنترنت الأشياء وتقنيات الصناعة 4.0 على اعتبار أن التحول الرقمي هو الغاية العليا والقاعدة الأساسية في كافة الصناعات. ونحن أخذنا عاتقنا أن نقوم بدور رائد على الصعيد الدولي في دفع التحول الرقمي من خلال الشراكات الاستراتيجية المبتكرة مع قادة السوق العالمية مثل بوش ودور وديل وهواوي وغيرها".
من جهته قال أرند زينهاردت، المدير المالي الأول للشركة: "شهد قطاع الأعمال الرقمية نمواً ملحوظاً في الربع الأول من عام 2017 تجلى في توسيع إيراداتنا مع الحفاظ المطرد على هامش ربح تشغيلي مرتفع، مع اعتبار نمو الإيرادات وزيادة الربحية في مقدمة أولوياتنا المعلنة. وفي إطار جهودنا لتطوير محفظتنا الرائدة تمكنا في الربع الأول من هذا العام من الاستحواذ الاستراتيجي على كومولوسيتي، وقد شكلت هذه الخطوة بالنسبة لنا نقطة انطلاق ممتازة ودفعة قوية لأعمالنا لبقية العام وما يليه".
تطوير قطاع الأعمال
بالنسبة لقاعدة الأعمال الرقمية (DBP)، فقد حققت التراخيص خلال الربع الأول من هذا العام عائدات وصلت إلى 38.4 مليون يورو (مقارنةً ب 32.7 مليون يورو في الربع الأول من العام المنصرم 2016)، أي بزيادة بنسبة 18%، بينما وصلت عائدات الصيانة إلى 67.2 مليون يورو (صعوداً من 61.9 مليون يورو) مسجلةً زيادة بنسبة 9% عما كانت عليه في نفس الفترة من العام السابق 2016. وتبعاً لذلك تكون عائدات منتجات قاعدة الأعمال الرقمية (تراخيص+ صيانة) قد وصلت خلال الربع الأول من 2017 إلى حاجز ال 105.6 مليون يورو (مقارنةً ب 94.5 مليون يورو) أي ما يعادل زيادة بنسبة 12% عما كانت عليه في نفس الفترة من العام السابق.
وعلى شاكلة قاعدة الأعمال الرقمية، لم يكن أداء قسم أنظمة "أداباس وناتشورال" أقل قوةً. فقد حققت عائدات صيانة وصلت إلى 40.1 مليون يورو مقابل 37.0 مليون يورو في الربع الأول من عام 2016 أي بزيادة وقدرها 8%. وتعكس الأجواء الإيجابية لعائدات الصيانة الاستقرار الذي تتمتع به الشركة وارتفاع مستوى ولاء قاعدة عملاء هذا القسم. ومن ضمن العوامل الأخرى التي ساعدت على تعزيز استقرار الشركة طرح برنامج الابتكار "أداباس & ناتشورال 2050+" الذي يهدف إلى تقديم الدعم والابتكارات الرقمية للعملاء لما بعد عام 2050. تساهم "سوفتوير" من خلال هذا البرنامج وعلى المدى الطويل في حماية استثمارات عملائها والقيام بدور فعال في تحديث مشهد تكنولوجيا المعلومات لديهم. وبالمقارنة مع الأداء الفائق والقوي الذي حققته الشركة في الربع الأول من العام 2016، كانت أداء مبيعات منتجات "أداباس و ناتشورال" أقل قوةً حيث تراجع من 63.4 مليون يورو إلى 47.9 مليون يورو هذا العام، ويعزى ذلك بصورة رئيسية إلى تراخي مبيعات التراخيص على نحو يؤكد التوقعات من 26.4 مليون يورو في الربع الأول من 2016 إلى 7.8 مليون يورو خلال نفس الفترة من هذا العام. وبينما سجل أداء الربع الأول من عام 2016 أداءً عالياً مدفوعاً بتوسعات هائلة في القدرات في مرحلة مبكرة إلى جانب تجديد العقود، انتهى الربع الأول من العام 2017 بنتائج عادية من حيث عائدات التراخيص الموسمية وبالتالي حافظت الشركة على ثقتها بقدراتها على تقديم إرشادات العائدات الإجمالية السنوية لقسم منتجات "أداباس و ناتشورال".
سجل قسم الاستشارات ارتفاعاً في مبيعاته حيث وصلت إلى 52.3 مليون يورو خلال الربع الأول من هذا العام مقارنةً ب 48.0 مليون يورو خلال نفس الفترة من العام المنصرم، محققةً بذلك تحسناً بنسبة 9%، كما ارتفع هامش مساهمة هذا القسم بنسبة 10% صعوداً من ال 4% التي حققتها في العام السابق.
تطور أداء العائدات والأرباح الإجمالية
تميزت حركة المبيعات الإجمالية لشركة "سوفتوير إيه جي" خلال الربع الأول من هذا العام بحالة من الاستقرار حيث بلغت 205.9 مليون يورو مقارنةً ب 206.2 مليون يورو في نفس الفترة من 2016. أما عائدات الصيانة للمجموعة فقد سجلت نمواً إيجابياً رفعها من 98.9 مليون يورو في الربع الأول من عام 2016 إلى 107.2 مليون يورو في الربع الأول من هذا العام، أي بزيادة بنسبة 8%. ونتيجة لتحقق التوقعات بضعف نمو عائدات ترخيص "أداباس & ناتشورال"، انخفضت عائدات الترخيص للمجموعة من 59.1 مليون يورو للربع الأول من 2016 إلى 46.3 مليون يورو في الربع الأول من هذا العام، مما جعل مبيعات منتجات الشركة من التراخيص والصيانة تهبط من 158.0 مليون يورو في الربع الأول من العام السابق إلى 153.5 مليون يورو في نفس الفترة من هذا العام.
ومع زيادة ب 5.2 مليون يورو في استثمارات الشركة في مجال البحث والتطوير إلى جانب المبيعات والتسويق، صعوداً من 87.1 مليون يورو في الربع الأول من عام 2016 إلى 92.3 مليون يورو هذا العام، وصلت قيمة الأرباح قبل الفائدة والضرائب إلى 41.5 مليون يورو (مقابل 45.3 مليون يورو في الربع الأول من 2016)، أي ما يمثل هامشاً بنسبة 20.2% (مقارنةً ب 22.0% خلال نفس الفترة من العام المنصرم). بلغت الأرباح التشغيلية قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (خارج المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية) 56.3 مليون يورو مقابل 59.1 مليون يورو في الربع الأول من عام 2016، أما هامش الأرباح التشغيلية (خارج المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية) فقد واصل أداءه القوي حيث بلغ 27.3% (مقابل 28.7% في العام السابق).
وصلت النتائج المالية الصافية إلى حاجز ال 27.3 مليون يورو متراجعةً من 29.5 مليون يورو كانت قد سجلتها في الربع الأول من العام السابق، بينما بلغت أرباح السهم (خارج المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية) 0.49 يورو مقابل 0.51 يورو للسهم الواحد خلال نفس الفترة من العام المنصرم.
كما كانت نسبة حقوق الملكية (نسبة حقوق المساهمين إلى الأصول) 61% مقابل 59% في الربع الأول من عام 2016 أما التدفق النقدي التشغيلي فقد وصل إلى 61.7 مليون يورو مقابل 61.9 مليون يورو العام المنصرم. ونتيجة لقيام الشركة باستثمار في قطاعالعقارات لمرة واحدة في الربع الأول فقد انخفض التدفق النقدي الحر من 60.5 مليون يورو للربع الأول من العام السابق إلى 43.3 مليون يورو لنفس الفترة من العام الجاري.
الموظفون
وحتى تاريخ 31 مارس 2017 بلغ إجمالي عدد موظفي "سوفتوير إيه جي" 4.486 موظفاً (معادلات الدوام الكامل) صعوداً من 4.299 موظفاً في الربع الأول من العام السابق منهم 1.891 موظفاً يعملون في مجال الاستشارة والخدمات (مقابل 1.853 في 2016) و 1.122 في مجال البحث والتطوير (مقابل 1.011 في 2016) و 863 موظفاً في المبيعات والتسويق (مقابل 833 في 2016) وأخيراً 610 موظفاً في مجال الإدارة (مقابل 602 في 2016).
توقعات أداء الشركة لعام 2017
تؤكد "سوفتوير إيه جي" على توقعاتها للسنة المالية 2017 بتحقيق زيادة ناتجة عن تسوية العملة تتراوح بين 5 -10 % في مبيعات منصة الأعمال الرقمية وانخفاضاً يتراوح بين 2-6% في قسم "أداباس وناتشورال" مقارنةً بالنسب المحققة في العام السابق. كما تتوقع المجموعة ارتفاعاً كبيراً في هامش الربح التشغلي (الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، خارج المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية) من 30.5 إلى 31.5%.