تتصدر مخاوف ارتفاع الأسعار فى سوق العقارات المشهد خاصة وأن الخامات التى يتم استيرادها ويتم استخدامها فى السوق العقارى كثيرة ، وتأتى المخاوف فى ظل ارتفاع خدمات الترفيق،حاولنا في هذا التحقيق كشف مدى تأثير جنون العملة الخضراء على السوق العقارية. بداية يقول المهندس داكر عبد اللاه، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين وعضو الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء أن ارتفاع الدولار في البنوك والسوق السوداء تتسبب في زيادة أسعار السلع والخامات التي تستخدم في المشروعات بنسبة أكثر من 70٪. أشارإلى أن هناك العديد من الخامات والمواد التي تحتاجها المشروعات تستورد من الخارج، موضحًا أن هناك شركات مقاولات تعمل في محطات المياه والشبكات والصرف الصحي ومحطات الكهرباء تكون اغلب المهمات التي تحتاجها هذه النوعية من الأعمال والمشروعات مستوردة من الخارج بالدولار مثل المولدات والمحابس وطلمبات المياه وقطع الغيار مؤكدا أن ارتفاع أسعار الدولار تؤثر علي معدلات تنفيذ المشروعات وتأخرها حتى وإن كان القانون يلزم جهات الإسناد بتعويض شركات المقاولات عن ارتفاع أسعار الخامات طبقا لمدخلات هذه الخامات وهذا طبقاً لنص المادة 22 مكرر ( أ ) والتي تنص علي التزام الجهة المتعاقدة في نهاية كل ثلاثة شهور تعاقدية بتعديل قيمة العقد وفقاً للزيادة أو النقص في تكاليف بنود العقد التي طرأت بعد التاريخ المحدد لفتح المظاريف الفنية وذلك وفقاً لمعاملات يحددها المقاول في عطائه ويكون هذا التعديل ملزماً للطرفين ويقع باطلا أي اتفاق يحالفه. وذكر المصدر نفسه أنه يشتم رائحة كارثة 2003 «تعويم الجنيه» في قطاع المقاولات حيث انه عندما أوشكت ، شركات المقاولات في الحصول علي مستحقاتها من الدولة بعد زيادة سعر الدولار في 2003 ضربتها الحكومة مرة أخري بممارسة تقضي علي الشركات الصغيرة الأمر الذي قام به اتحاد المقاولين بتعديل القانون طبقاً للمادة) 22 ( مكرر (أ) وحدوث توازن في العقود، موضحًا أن ارتفاع سعر الدولار سوف يؤدى إلي بطء في معدلات التنفيذ ستتحمله الحكومة وذلك طبقاً للقانون. المتحدث باسم مصانع الطوب الطفلي خالد أبو غريب،قال إن ارتفاع الدولار سيؤدي لزيادة أسعار الوحدات السكنية، مشيرا إلى ارتفاع أسعار الطوب في الفترة الأخيرة بنحو 10 جنيهات لتبلغ مستوى 360 جنيهًا للألف، إلا أنه أكد أن ركود السوق حاليًا يحد من ارتفاع أسعار المستلزمات. قال: المصانع لديها مشكلة في توفير المازوت سوف يدفعها للبحث عن بدائل أخرى للحرق مما يتطلب من الحكومة توفيره بكميات مناسب، لافتا إلى أن المصانع التي تعمل بالغاز عانت من مشكلة ارتفاع أسعاره، وتوقف الضخ في بعض الفترات لتأخر المستحقات. في المقابل، يقول أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، إن الدولارلن يؤثر من قريب أو بعيد على أسعار الوحدات العقارية، مشيرا الى أن أسعار الأسمنت تراجعت بنحو 50 جنيًها للطن، كما أن أسعار الحديد مستقرة في السوق حالًيا الخامات المستخدمة في الإنتاج خصوصا الإسمنت محلية ولا يتم استيرادها من الخارج وبالتالي لن تزيد الأسعار. وكانت شركات حديد التسليح قد خفضت أسعارها لشهر يناير ليصل سعر حديد عز تسليم أرض المصنع 4700- 4750 جنيهًا للطن، ويُباع للمستهلك بسعر يناهز 5 آلاف جنيه للطن، ويبلغ سعر حديد المصريين «تسليم المصنع» 4650 جنيهًا والمستهلك 4850 جنيهًا، و»حديد عز» تسليم أرض المصنع ???? جنيهًا للطن، والمستهلك ? آلاف جنيه، بينما بلغ السعر النهائي لشركات : بشاى والعتال والجارحى 4900 جنيه للطن للمستهلك النهائي، وحذر من استخدام بعض الأطراف الدولار كذريعة لرفع الأسعار، فمثلا مستلزمات المشروعات كالطلمبات وغيرها لا يتم تغييرها إلا كل عدة سنوات ومن ثم لن تتأثر في المدى القريب بارتفاع الدولار الذي من الممكن أن يهبط في الشهور المقبل، مشيًرا أيضًا إلى أن البعض يستغل ذلك الارتفاع لبيع مخزون لديه منذ شهور بأسعار أعلى بحجة ارتفاع العملة الخضراء، خصوصا في قطاعات السلع الغذائية وغيار السيارات أحمد فاروق، مدير شركة استثمار عقاري، يقول إن السوق لم يظهر بها حتى الآن أى تأثير لارتفاع الدولار لكنه من المتوقع أن ترتفع الأسعار خلال الفترة المقبلة، فتوجد بعض الخامات يتم استيرادها من الخارج، لمصانع الأسمنت كما أن أصحاب العمارات وغيرهم سيرفعون الأسعار بنسب تتوازي مع الزيادات التي يشهدونها حولهم في القطاعات الأخرى ، وقال إن الدولار لو توقف عند مستوى 7.50 جنيه فلن يكون التأثير كبيرا لكن أسعاره لو انفلتت عن ذلك المعدل فستزيد الأسعار بنسب كبيرة. /////////// زيادة مخصصات مدينة الشيخ زايد 100 مليون جنيه أعلن المهندس جمال طلعت، رئيس جهاز المدينة الشيخ زايد، أنه تمت زيادة خطة المدينة بنحو 100 مليون جنيه للعام المالى المقبل، حيث ستصل إلى 253مليون جنيه، بينما تصل قيمة الخطة الحالية إلى 160 مليون جنيه، مؤكدا أن الخطة الجديدة ستعمل على سرعة تطوير ورفع كفاءة أحياء المدينة، وكان وزير الاسكان الدكتور مصطفى مدبولى قد قرر، حصر جميع المساحات الشاغرة فى مدينة الشيخ زايد، لإعادة تخطيطها والإستفادة منها كمناطق سكنية وذلك خلال الاسبوع الجارى، فيما اكد الوزير ضرورة إنهاء توصيل المرافق إلى أراضى القرعة العلنية للإسكان العائلى، فضلا عن الأراضى التى سيتم طرحها للاستثمار خلال الأيام القليلة المقبلة فى مدينة 6 أكتوبر. ///////// 150 مليون جنيه قرضا للإسكان من الصندوق العربى للإنماء أعلنت وزاراة الإسكان عن مفاوضاتها مع الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى للحصول على قرض بقيمة 150 مليون دولار كمرحلة أولى، يتم توجيهها إلى الخطة القومية لتوصيل خدمة الصرف الصحى إلى القرى المحرومة، وذلك على التوازى مع المفاوضات الجارية مع البنك الدولي للحصول على قرض بقيمة مليار دولار، يتم توجيهها للمشروع نفسه. تأتى المفاوضات فى إطار مشاركة عدد من المؤسسات المالية الدولية والعربية، لدعم المشروعات الاجتماعية فى مصر،وسوف تتمكن القروض بجانب الموازنة التى تضعها الدولة فى حل أزمة الصرف الصحى .. وأشار الدكتور سيد إسماعيل، المستشار الفنى لوزيرالاسكان ، إلى أن المفاوضات مع الصندوق العربى للإنماء، تأتى لدعم الخطة القومية لتوصيل خدمة الصرف الصحى إلى القرى المحرومة و ذلك لتحسين الظروف الصحية و البيئية في القرى المصرية و خلق بيئة صحية نظيفة و هي من أبسط حقوق المواطنين المصريين، و التي حرمت منها طوال السنوات الماضية. وأضاف أنه سيتم التنسيق مع جهات الوزارة المعنية، وهى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، والجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى بالقاهرة الكبرى والإسكندرية، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، لوضع أولويات القرى المحرومة، لتوجيه قيمة المرحلة الأولى من القرض، بجانب باقي التمويل المستهدف بالتعاون مع كل شركاء التنمية.