كشفت دراسة حديثة عن أن بعض الدول فى العالم بدأت دراسات على إصدار بطاقات عمل على الحد من الموجات الكهرومغناطيسية التى تؤثر على صحة الإنسان. وحذرت من استخدام الأطفال دون سن الخمس سنوات لأجهزة الهاتف المحمول، حيث إن الأشعة الكهرومغناطيسة تتخلل رأس الأطفال ذوى الخمس سنوات بنسبة 75٪، ولسن ال10 سنوات بنسبة 50٪ والبالغين بنسبة 25٪. وأشارت الدراسة التى أعدها الدكتور عبد المسيح سمعان، وكيل معهد الدراسات والبحوث بجامعة عين شمس، إلى أن الحد الآن لاستخدام المحمول هو 6 دقائق فى المكالمة، وحددت هيئات الاتصال والمراقبة الدولية المعنية بالطاقة الإشعاعية حدود الآمان فى الهواتف بأنها تقد بنحو 1.6 سار. وأضافت الدراسة التى حصل »الأهرام الاقتصادى« على نسخة منها أن الإشارة القوية فى الهاتف المحمول تقلل من الإشعاعات المنبعثة، وكذا الهواتف الأغلى سعرا يتم تصميمها بشكل يعطيها قدرة أكبر على التحكم فى الإشعاع المنبعث. وطالبت الدراسة بعدم وضع الهاتف المحمول بجانب الرأس أو الجسم أثناء النوم، وكذا عدم استخدام الهاتف أثناء وضعه على الشحن. ونوهت بأن الأمراض المصاحبة للهواتف نتيجة الموجات الكهرومغناطيسية، مثل القلق والهذيان وضعف الذاكرة والبصر، كما أن لها تأثيرا على العظام. وذكرت الدراسة أن الأرض تسبح فى فيض من الموجات المغناطيسية، وأجهزة المحمول تعمل بموجب موجات كهرومغناطيسية، على تردد 900 ميجابكسل، وطول موجى 33.3 سنتيمتر. وأضافت أن الموجات الكهرومغناطيسية تستخدم فى جميع الأجهزة التى نستخدمها، فهى موجودة بالتليفزيون وشاشات الكمبيوتر واللاب توب والميكروويف.