كشف سفير العراق بالقاهرة ومندوبه الدائم لدي جامعة الدول العربية حبيب هادي الصدر عن جانب كبير من مطالب بلاده الي القمة العرببة التي تلتئم بالبحر الميت بالأردن. ولفت إلى أن مشروع القرار يتضمن مطالبة القمة بدعم العراق فى حربه ضد الإرهاب وطرد القوات التركية من أراضيه وإعادة الإعمار .
وكشف السفير الصدر عن أن بند العراق من ابرز الملفات الموضوعة على قائمة القمة العربية فى البحر الميت ،خاصة بعد ان حقق العراق انتصارات على تنظيم داعش الارهابى وكذلك اعادة اعمار للمناطق التى تم تدميرها من جراء العمليات العسكرية فى صلاح الدين والموصل والانبار واعادة النازحين العراقيين الى مساكنهم وقراهم.
واكد السفير العراقى عن ان بلاده تنظر للقمة العربية الحالية نظرة تفاؤل وامل ورجاء خاصة وانها تاتى فى خضم تحديات وأزمات ومتغيرات تسود المنطقة العربية والعالم اجمع واول هذه التحديات هو الارهاب الذى يضرب العراق ودول العالم العربى خاصة سوريا واليمن وليبيا اضافة الى تراجع ملف القضية الفلسطينية من ملف الاهتمامات العربية ولذا نأمل ان تقول القمة العربية كلمتها الفصل فى تلك الازمات
وقال إن القمة تأتى فى توقيت هام للعراقيين واننا نحمل بشائر النصر المبين على عناصر داعش الارهابى ولذا نحتاج الدعم والمساندة من اشقائنا العراب خاصة فيما يتعلق بملف اعادة اعمار المناطق التى تم تدميرها وتهجير اهلها منها فى مدينة الموصل وغيرها من المناطق التى تم تدميرها اثناء الحرب على الارهاب واعادة ما يقرب من 3 ملايين نازح عراقى تركوا بيوتهم وهو مايستدعى وقوف العراب جميعا الى جانب العراق الذى يحارب الارهاب نيابة عن العالم.
أشار ان العراق فى اشد الحاجة الى دعم اشقائه العرب من خلال القمة العربية لإعادة اعمار المناطق التى دمرت بالكامل وكذلك رؤية الاشقاء العرب فى ملف التسوية الوطنية العراقية التى يقودها السيد عمار الحكيم رئيس التحالف الوطنى العراقى والذى يسعى مع كل القوى السياسية العراقية السنية والشيعية والكردية وكل الفصائل لإنهاء كافة الخلافات التى يستغلها البعض من أجل إحداث الفتنة بين أبناء العراق.
وتابع" نسعى من خلال أشقائنا العرب من خلال القمة إلى إدانة التدخل التركى فى العراق باحتلال أرضه والتى تصل ما يقرب من 120 كم رغم العديد من الإدانات العربية والدولية والتى تطالب بسحب هذه القوات للحدود التركية العراقية وعدم تدخلها مرة اخرى فى أراضى العراق الذي يتمنى من أشقائه دعمه وبقوة في هذه المواجهات للضغط على أنقرة لسحب قواتها من العراق .
وأوضح السفير الصدر أن العراق يتطلع الى تفعيل العمل العربى المشترك الذى يحتاج الى نقلة نوعية فى الاداء.