مصطفى حمزة قال الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،إن الأزهر كوَّن العقلية المصرية المنفتحة التي تؤمن بالتعايش المجتمعي وترفض أفكار العنف والتطرف، وهو يعلم طلابه أن الإسلام لا يتصادم مع الشرائع السماوية الأخرى، داعيًا شباب الدبلوماسيين إلى الاطلاع على التراث الإسلامي؛ لأنه يمثل حصانة فكرية لمن يفهمه فهمًا صحيحًا. وأكد خلال استقباله وفد شباب الدبلوماسيين الدارسين بمعهد الدبلوماسية بوزارة الخارجية المصرية، اليوم الاثنين، أن الدبلوماسيين يجب أن يعوا أهمية استغلال القوة الناعمة التي يمثلها الأزهر لمصر في الخارج للتأثير على السياسة العالمية، مشيرًا إلى انفتاح الأزهر مع العالم ومده لجسور الحوار مع قادة الأديان مثل كنيسة كانتربري والفاتيكان ومجلس الكنائس العالمي لترسيخ السلام والأمن العالمي وتصحيح الصورة المغلوطة التي صدرها الإرهاب عن الإسلام، بالإضافة إلى ما يقوم به مرصد الأزهر باللغات الأجنبية من جهود كبيرة في رصد الفتاوى المتطرفة التي تبثها التنظيمات الإرهابية ويرد عليها بعدة لغات.