عادل أبو طالب أضافت جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب إنجازا جديدا إلى قائمة إنجازاتها السابقه التى حققتها في الفعاليات العليمة المحلية والدولية والتى كان آخرها مشاركة متميزة في معرض القاهرة الدولى الثالث للابتكار، الذى نظمته مؤخرا أكاديمية البحث العلمى ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى بقلعة صلاح الدين الأيوبى. وجاء توصل الطالبة منة الله ياسر بالفرقة الرابعة كلية التكنولوجيا الحيوية بالجامعة، إلى طريقة علمية تساهم فى زيادة مدة الصلاحية لعلاج سرطان المثانة من 4 شهور إلى عامين كاملين، ليؤهلها للفوز، بالمركز الأول على مستوى مشروعات التخرج التى تقدم بها طلاب الجامعات على مستوى الجمهورية، إذ أن الأدوية التى يتم اسخدامها حاليا تفسد بعد مرور 4 شهور فقط على إنتاجها، ولكن بعد استخدام مادة يتم تحضيرها فى المعمل عن طريق استخدام علم التكنولوجيا الحيوية، تؤدى هذه المادة إلى زيادة كفاءة المادة العلاجية من 4 شهور إلى عامين ومنع تكرار عودة الورم أثناء تلك الفترة. وصرحت الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، إن النتيجه التى توصلت اليها الطالبة منة الله ياسر يؤكد بعد نظر الجامعة فى إنشاء كلية التكنولوجيا الحيوية التى تمثل رافدا مهما فى التوصل لحلول واقعية للمشاكل التى يعانى منها البشر. وأضافت الدجوى، أن التكنولوجيا الحيوية تساعد فى علاج الكثير من الأمراض، وتمثل طفرة فى مستقبل الطب وتتعامل مع الأمراض التى تمس الحياة اليومية للإنسان، ومن ثم فإن دورها باغ الأهمية فى حل مشكلات المجتمع المصرى. من جانبها، قالت الطالبة الفائزة، إن العلاج الخاص بسرطان المثانة عبارة عن بكتيريا تسمى bacillus، مؤكدة أن القائمين على تصنيع العلاج كانوا يستخدمون مادة غالية الثمن لزيادة فترة حياة هذه البكتيريا وقليلة الكفاءة مقارنة بما توصلت إليه، مشيرة إلى أنها استخدمت مادة أخرى تسمى "صوديوم جلوتاميت" أرخص وأكثر فائدة وتمت تجربتها على الفئران الكبيرة ولم تعطى أى أضرار جانبية.