فازت منة الله ياسر، الطالبة بالفرقة الرابعة كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب «MSA»، بالمركز الأول على مستوى مشروعات التخرج التي تقدم بها طلاب الجامعات على مستوى الجمهورية، وذك في ختام فعاليات معرض القاهرة الدولى الثالث للابتكار، الذى نظمته أكاديمية البحث العلمي ووزارة التعليم العالي، بقلعة صلاح الدين، على مدار يومين. وتوصلت الطالبة منة الله ياسر، وفقا لبيان الجامعة، إلى طريقة علمية تساهم بزيادة مدة الصلاحية لعلاج سرطان المثانة من 4 شهور إلى عامين، إذ أن الأدوية التى يتم اسخدامها حاليا تفسد بعد مرور 4 شهور فقط على إنتاجها، ولكن بعد استخدام مادة يتم تحضيرها فى المعمل عن طريق استخدام علم التكنولوجيا الحيوية، تؤدى هذه المادة لزيادة كفاءة المادة العلاجية من 4 شهور إلى عامين، ومنع تكرار عودة الورم أثناء تلك الفترة. ومن المقرر أن تسافر طالبة التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، أسبوعا لفرنسا جائزة لها على الفوز بالمركز الأول على مشروعات التخرج بكل جامعات الجمهورية. من جانبها، قالت الطالبة الفائزة، إن العلاج الخاص بسرطان المثانة عبارة عن بكتيريا تسمى bacillus، مؤكدة أن القائمين على تصنيع العلاج كانوا يستخدمون مادة غالية الثمن لزيادة فترة حياة هذه البكتيريا وقليلة الكفاءة مقارنة بما توصلت إليه. وأشارت إلى أنها استخدمت مادة أخرى تسمى «صوديوم جلوتاميت» أرخص وأكثر فائدة وتمت تجربتها على الفئران الكبيرة ولم تعطى أى أضرار جانبية. وأضافت منة الله ياسر، أنها توصلت لهدفها فى الفوز على مستوى الجامعات، وذلك من خلال سعيها فى مساعدة الناس والتوصل لعلاج السرطان وخاصة سرطان المثانة، الذى يعتبر أصعب أنواع الإصابة بهذا المرض، مشيرة إلى أن الفوز يمثل لها قيمة كبرى خاصة مع أولى خطوات الاحتكاك بالمجال العمل فعليا. وقدمت الطالبة منة الله ياسر، الشكر لكلية التكنولوجيا الحيوية والدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور خيرى عبد الحميد، رئيس الجامعة، والدكتور أيمن دياب، عميد الكلية، والدكتورة جيهان صفوت، وكيلة الكلية. من جانبها، قالت الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، إن توصل الطالبة منة الله ياسر لطريقة فعالة فى تحسين جودة علاج سرطان المثانة ومد فترة صلاحيته لعامين كاملين بدلا من 4 شهور يؤكد بعد نظر الجامعة فى إنشاء كلية التكنولوجيا الحيوية التى تمثل رافدا مهما فى التوصل لحلول واقعية للمشاكل التى يعانى منها البشر. وأضافت «الدجوى»، أن التكنولوجيا الحيوية تساعد فى علاج الكثير من الأمراض، وتمثل طفرة بمستقبل الطب وتتعامل مع الأمراض التى تمس الحياة اليومية للإنسان، ومن ثم فإن دورها مهم في حل مشكلات المجتمع المصرى.