خالد سعيد في قراءة أولية لتقرير مراقب الدولة في الكيان الصهيوني حول نتائج حرب " الجرف الصامد "، في العام 2014، يبدو أن التجمع الصهيوني ليس مهيئًا للرد على إطلاق الصواريخ والقذائف على الجبهة الداخلية في إسرائيل. أفادت صحيفة " يديعوت أحرونوت " العبرية ، مساء اليوم، أن تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي يوسف شابيرا حول نتائج الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة المسماه ب " الجرف الصامد " قد بيَّن خطورة إطلاق القذائف والصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مؤكدة أن تلك الجبهة ليست مؤهلة لعملية إخلاء فوري للمستوطنين الصهاينة، وأن الحكومة والمجلس الوزاري المصغر لما يناقشا مدى اهتراء الجبهة الداخلية وعدم استعدادها لإطلاق الصواريخ من قطاع غزة. كتب يارون دروخمان، المعلق العسكري للصحيفة العبرية مساء اليوم أن تقرير مراقب الدولة نشر للتو موضحًا أنه يتضمن الإدانة الكاملة للحكومة الإسرائيلية قبيل الحرب الصهيونية على غزة، وبأن حكومته لم تكن مستعدة لعملية إخلاء المستعمرين الصهاينة حينما أطلقت القذائف والصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة إبان الحرب نفسها، مما أوقع العشرات من القتلى والمصابين بين صفوف المستعمرين. رجح المراقب يوسف شابيرا سقوط ضحايا كُثر من المستوطنين الصهاينة في حال دخول الكيان الصهيوني في مواجهة حالية مع حزب الله اللبناني أو حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) نتيجة لعدم استعداد الجبهة الداخلية للحرب، كما أن أغلب الملاجىء والمخابىء ليست مهيأة لاستقبال واستيعاب اللاجئين في حال استمرار إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية، كونها مهترئة بشكل واضح للعيان.