دعا مجلس الشئون التربوية لأبناء فلسطين في الدول العربية المجتمع الدولى بشتى هيئاته ذات الصِّلة بالوقوف بوجه الإجراءات الاسرائيلية التى تستهدف تغيير المناهج الفلسطينية وتحويلها الى مناهج سلطات الاحتلال مؤكدا أن تلك الخطوة تتعارض مع كافة المواثيق والاعراف والقوانين الدولية عن القلق ورأى أن ذلك ينطوى على تصعيد شديد خاصة مع إعلان وزير المعارف فى حكومة الاحتلال أن عام 2017 سيكون عاما للتعليم فى القدس وهو ما يعنى تكريس تهويد قطاع التعليم فى الأراضى المحتلة. جاء ذلك فى التوصيات التي صدرت في ختام أعمال الدورة ال 75 لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين اليوم، في مقر الجامعة العربية، برئاسة مدير عام المعلومات والدراسات في منظمة التحرير الفلسطينية سعيد سلامة. ودعا المجلس المجتمع الدولي بشتى هيئاته ذات الصِّلة بالوقوف بوجه هذه الإجراءات المتعارضة مع كافة المواثيق والاعراف والقوانين الدولية. وثمن، الجهود التي تقوم بها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لفائدة الطلبة العرب في سورياوفلسطين عبر المبادرة التي تقدمت بها الى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بغرض تأمين 40 مليون دولار أمريكي من الدول العربية والدول المانحة لتوفير محتويات تعليمية عبر التطبيقات الجوالة. وصرح الدكتور حيدر الجبوري مدير إدارة شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور بأن الاجتماع أكد في توصياته ضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين مجلس الشؤون التربوية والأونروا لتحسين الخدمات التعليمية وتذليل الصعوبات التي تعرقل هذه الخدمات وكذلك التأكيد على أهمية الاستمرار في عقد الاجتماع المشترك في أوقاته المحددة. ولفت الى أنه تم التأكيد على أهمية استمرار الاونروا في إصلاح التعليم الموجه للاجئين الفلسطينيين مع الاعتراف بان الإصلاح هو استجابة للتحديات التي تواجهها بالإضافة الى التأكيد على ان جوهر الإصلاح وما يسعى الى تحقيقه مرتيط بتحقيق جودة التعليم في بيئات تعلم آمنة ومؤاتية ويجب أن تظل محورية في التعليم. وقال الجبوري، ان المشاركين فى الاجتماع عبروا عن قلقهم لعدم كفاية الأبنية المدرسية للاعداد المتزايدة للطلاب في بعض الدول المضيفة، وعدم مناسبة بعضها في دول اخرى، مطالبين الوكالة ومجلس ابشؤون التربوية الاستمرار في جهودهما لإنشاء أبنية مدرسية جديدة بدل الأبنية المستأجرة والقديمة غير الصالحة للعملية التربوية والتخلص من نظام الفترتين لما في ذلك من أهمية قصوى في إنجاح خطة الإصلاح التربوي. وأوضح أن الدول المضيفة ستعمل بالمساعدة في توفير أراضي لهذه الغاية، حيث شكر المجتمعون المملكة الاردنية الهاشمية على توفير أراضي مناسبة لإنشاء مدارس للأونروا عليها . كما أكد المجتمعون على ضرورة وضع خطة بين الاونروا والدول المانحة لإضافة أبنية مدرسية في قطاع غرة لاستيعاب الزيادة المضطردة لإعداد الطلاب من اجل ضمان مقعد تعليمي لكل طفل وتلبية احتياجات حق الأطفال اللاجئين في التعليم.