الناطق باسم تجمع الشخصيات المستقلة: لا جدوى من الحديث عن ربيع عربي في ظل الانقسام الفلسطيني

أكد المهندس رامي أمان الناطق باسم تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن الربيع العربي لن يكتمل إلا بالإنهاء الفوري للانقسام وتطبيق بنود اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة لتتوحد جهود الشعوب العربية مع أشقائهم الفلسطينيين في العمل على الوصول للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وبين أمان أن الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات المستقلة وقيادة وسكرتارية وأعضاء التجمع يواصلون حملات المصالحة الإعلامية والشعبية في كل محافظات الوطن دعما لتطبيق بنود المصالحة ولتهيئة المناخ الفلسطيني باتجاه استقبال الإعلان عن تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
وشدد أمان أن طريق تحرير فلسطين يشقه الانقسام الذي أنهك أبناء الوطن وأدخلهم في تجاذبات وإضرابات وتفاصيل حياتية عديدة شغلت بال الفلسطينيين وأراحت الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن التطبيق الفوري لاتفاق المصالحة سيرسم البسمة على وجوه الأسرى البواسل داخل زنازين الاحتلال وسيعيد خضرة الأرض الفلسطينية التي روتها دماء شهدائنا الأبرار وسيعمل على إعادة إعمار قطاع غزة وتصويب ما أنتجه الانقسام وسيحمي الأجيال الفلسطينية القادمة من مستقبل مجهول.
وقال إن تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات يدرك النوايا الصادقة الصادرة من قيادة حركتي فتح وحماس وكل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لتنفيذ اتفاق الوحدة، ومضيفا أن الشعب الفلسطيني ينتظر لحظة إعلان حكومة التوافق الوطني ليرى واقعا وحدويا ملموسا بعد أن بدأت لجنة الانتخابات المركزية في عملها الخاص بتحديث السجل الانتخابي تحضيرا للعملية الديمقراطية الفلسطينية.
وأكد أمان أن التجمع يثمن الدور الإقليمي الهام للأشقاء في القيادة المصرية لرعايتهم جولات الحوار الوطني المكثفة وتحضيرهم للقاء قيادة حركتي فتح وحماس في القاهرة لمواصلة تنفيذ بنود المصالحة، مشددا على أن استمرار الانقسام سيسقط المزيد من أوراق الخريف انتظارا للحظة التي ينتهي فيها لتهب نسائم الربيع العربي الحقيقية وتساعدنا في ترتيب بيتنا الداخلي ودخولنا مرحلة التحرر الوطني.