قال مقاتلون بالمعارضة السورية يوم الأحد إن أي إجلاء لأشخاص من آخر ضاحية تسيطر عليها المعارضة في مدينة حمص سيصل إلى حد إنهاء التزام الحكومة بالهدنة بعد أن أعلنت الدولة أن هذا الإجراء سيبدأ يوم الإثنين. وجاء في بيان مشترك للفصائل الثورية المسلحة والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "في حال تم إخراج أي شخص من (حي) الوعر أو من أي منطقة محاصرة في سوريا أو إذا استمرت عمليات الضغط والإرهاب العسكري والنفسي لإخراج أهالي هذه المناطق يكون النظام قد أنهى وبشكل صارخ التزامه بأي هدنة مطروحة وستستمر جميع الفصائل الثورية في ممارسة حقها المشروع في قتالها له."