عادت الفنانة الفلسطينية سناء موسى القادمة من الجليل بجمهور مهرجان "ليالي بيرزيت"، إلى زمن الأغاني الفلسطينية القديمة. فغنت مساء أمس الثلاثاء على خشبة مسرح المهرجان وسط جامعة بيرزيت بعض اغانيها التي جمعتها من الجدات والامهات على مدار عامين واصدرتها في البوم (اشراق) وروت قصة بعض منها. وقالت الفنانة الفلسطينية التي انهت مؤخرا رسالة الدكتوراة في علم الاعصاب مقدمة بحثا يتعلق بفقدان الذاكرة أنها تريد الجمع بين الغناء والعلم بل انها ترى فيهما ان كل منها يكمل الاخر بالنسبة اليها. وهى ترفض التقسيمات بين الفلسطينيين على اعتبار مكان السكن وقالت للجمهور "انا بنت الضفة. سأقدم لكم اليوم أغاني من التراث الفلسطيني جمعتها من الجليل مرورا بالساحل الفلسطيني تحية الى غزة." وروت سناء للجمهور قصة اغنية (طلت البارودة والسبع ما طل يا بوز البارودة من الندى مبتل) وقالت "عندما كان يخرج الثوار الفلسطينيون للقتال ويستشهد أحدهم، ولم يستطع رفاقه اعادة جثمانه فانهم كانوا يعيدون فرسه وبندقيته لتعرف زوجته أو أمه أنه استشهد."