هبة عادل كشفت فرقة "سفراء فلسطين" للفنون الشعبية الفلسطينية تفاصيل مشاركتها في مهرجان عليسة الدولى للفنون الذي تستضيفه ولاية المنستيرالتونسية فى الفترة من «26 نوفمبر – 3 ديسمبر» تحت شعار «لا للنزاعات ولا للحروب» حيث قالت الفنانة والمطربة المقدسية نيفين عيسى الصاوي مديرة الفرقة أن دعوتهم لمهرجان "عليسة" جاءت عن طريق المخرج الصحفي المقدسي الفنان فتحي أبو أرميلة رئيس اتحاد الفنانين المقدسيين. وقالت الفنانة نيفين أنهم فرحوا بدعوة المنظمين لمهرجان عليسة والمنسق الدولي للفنون لهم مشيرة إلي أنه تم اختيارنا من قبل الفنان أبو أرميلة من بين عشرات فرق الفنون الشعبية الفلسطينية, وذلك لمعرفته عن فرقتنا كأفضل فرقة من حيث التنظيم والتدريب والعروض التي قدمتها على المسارح المحلية والعربية وتأكدت مشاركتنا بعد أن تلقينا اتصال هاتفي من المخرج التونسي والفنان خالد ساسي مدير المهرجان وقد رحب بنا, ونشكره هو والسيد فتحي أبو أرميلة على الدعوة للمهرجان. وتابعت: مشاركتنا لها أهمية كبيرة في تمثيل فلسطين وخاصة القدس الشريف,حيث يهمنا مشاركتنا على الصعيد العربي وخاصة في دولة تونس الشقيقة,حيث أن ذلك مهم لنا جدا أن نتواجد في تونس العظيمة الرائعة والحاضنة للفن والفنانين, إذ أن تونس تعد التوأم الروحي لفلسطين, ونحن فخورون بإختيارنا خاصة أنه كان شرف عظيم لنا المشاركة بفرقتنا"سفراء فلسطين"في مهرجان الشباب العربي الفلسطيني المصري والذي أقيم في مصر مؤخرا. وقالت أنهم سيقدمون في المهرجان عروضا فنية وطنية تراثية فلسطينية,تجسد تاريخ الشعب الفلسطيني وحياة الفلسطيني منذ نشأته حتى وقتنا الحاضر,وذلك من خلال لوحات تراثية فنية راقصة,من أبرزها لوحة"الزرع والحصيدة"و"النكبة والعرس الفلسطيني",حيث أننا نفتخر بتقديم عروضنا بالخارج لتتعرف الشعوب الأخرى علي تراثنا الفلسطيني, ونتبادل الثقافات العربية والدولية, حيث سبق أن شاركتنا فرقة عُبَّاد الشمس من أوكرانيا في فلسطين وكان عرضا رائعا وفرقة البلغارية, كما أننا سنقدم أيضا أغاني وطنية تحاكي حياة ووضع الأسري الفلسطينيين. وعن نشأة الفرقة,قالت:تأسست عام 2013 من مجموعة شباب وصبايا محبين للفلكلور الفلسطيني ويسعون للحفاظ علي تراث الآباء والأجداد وحمايته من الاندثار وتوارثه للأجيال القادمة, وحفاظا عليه من السرقة والتحريف, ونظرًا لاجتهاد وتطور الفرقة ونشاطها تم احتضانها من قبل نادي شباب رام الله الرياضي, بسبب سوء الأوضاع العامة وقلة الإمكانيات, خاصة أن الفرقة تمول ذاتيا ومن أعضائها. وأضافت: استمرت الفرقة بالتدريبات وتقديم عروضها في كافة المحافل داخليا وخارجيا, ومشاركة الشعب الفلسطيني مناسباته الوطنية وأفراحه ونجاحاته والمهرجانات الفلسطينية أينما وجدت,حيث نتلقي دعوات للمشاركة حيث كان لنا نشاط ملحوظ ومميز من بين الفرق الفلسطينية الأخري في آخر ثلاث سنوات, مما يجعلنا من الفرق المميزة محليا والمطلوبة حاليا, وعدد أعضائنا 50 شباب وفتاة من دبكة (رقص فلوكلوري ) وموسيقيين عازفين وغناء من شباب وبنات, والفنان والمدرب رجا حمدان له دور كبير في تطور مستوي الفرقة,حيث أن عدد أعضائها في تزايد تبعا لدورات البراعم للسفراء وتطويرهم من خلال دورات متابعة من أطفال وشباب.