تبدأ غدا الأربعاء في جنيف فعاليات الدورة ال 101 لمؤتمر العمل الدولي، بحضور 3 آلاف قيادة حكومية وأصحاب أعمال وعمال ومشاركة 7 رؤساء دول والعديد من رؤساء الحكومات ورجال القانون والخبراء والإعلام إلى جانب مجموعات مما يطلق عليهم النخبة العالمية من 184 دولة عضو في منظمة العمل الدولية. ويأتي انعقاد مؤتمر العمل الدولي هذا العام، خلال الفترة من 30 مايو إلى 15 يونيو القادم، في ظل أزمة اقتصادية ومالية طاحنة تواجه العالم إلى جانب زيادة معدلات البطالة خاصة فى أوساط الشباب بما يهدد السلام الاجتماعي في العديد من الدول. ويناقش المؤتمر التقارير والتوصيات المتعلقة بالحماية الاجتماعية وأزمة عمالة الشباب، إضافة إلى مناقشة الهدف الاستراتيجي المتمثل في المبادئ والحقوق الأساسية للعمل في إطار متابعة إعلان منظمة العمل الدولية الخاص بالعدالة الاجتماعية من أجل عولمة عادلة. وتخيم أجواء الربيع العربى على المؤتمر هذا العام، حيث يأتي مع تفجر ثورات الربيع العربي والحديث بشكل صريح وعلنى حول العدالة الاجتماعية وضرورة إعادة النظر في سياسات العولمة السائدة حاليا وضرورة مراعاة حقوق العمال وصغار أصحاب الأعمال.