السيد حسين أعرب الروائي إبراهيم فرغلي عن سعادته بوصول روايته "معبد أنامل الحرير" الصادرة عن منشورات ضفاف ومنشورات الاختلاف 2015 للقائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية، وقال فرغلي في تصريحات خاصة ل" الأهرام العربي" أتمنى التوفيق لكافة المرشحين. وسعيد بالتأكيد أيضا لوجود روايات أولى لكتاب شباب، واحتفاء بنصوص أغلبها يعرف بالتركيز على التقنيات والتجريب والحاجة للقراءة بهدوء، وبشكل شخصي أعتقد أن هذا هو الدور الحقيقي للجوائز، أي اكتشاف نصوص غير تقليدية حتى لو كانت تجارب أولى لأصحابها.
رواية "أنامل الحرير" تتناول قصة نص روائي يبحث عن "مؤلفه"، والذي ترك النص على متن زورق في عرض البحر وقفز هربا من مطارديه، ثم تبدأ الأيدي في تناول الرواية وتناقلها، وتقوم الرواية بحكي ما يحدث لها في عرض البحر من جهة، وعلى أمل أن تجد كاتبها، من جهة أخرى تستدعي سيرته التي تتناثر بين طفولته في الإمارات وشبابه في مصر ثم ألمانيا.
وكتب عن الرواية أنها رواية كبيرة تخفي بداخلها فصول رواية ثانية، يحكي الكاتب قصة نصٍّ روائي متروك على متن زورق في البحر، من دون أن يعلم أين اختفى صاحبه. "في الساعات القليلة التي سبقت اختفاءه كان قلقاً، متوتراً. أخرجني من درج خشبي معتم، ثم دفسني بين أغراضه في حقيبة يد حملها على كتفه، ألقى بها على أرض قارب صغير كان موثوقاً بحبل غليظ يربطه بالباخرة. وبعد أن حلّ عقدة الحبل، جلس في موضع يتيح له الإمساك بمجذافي القارب، وظل يجذف بقوة ودأب حتى ابتعدنا عن السفينة".
إبراهيم فرغلي، كاتب مصري من مواليد عام 1967، وحاصل على إجازة في إدارة الأعمال من جامعة المنصورة، عمل في الصحافة في عدد من الصحف والمجلات العربية، له ثلاث مجموعات قصصية: "باتجاه المآقي"، "أشباح الحواس"، "شامات الحسن". وروايات للفتيان منها: "مغامرة في مدينة الموتى"، "مصاصو الحبر". وله خمس روايات: "كهف الفراشات"، "ابتسامات القديسين"، "جنية في قارورة"، "أبناء الجبلاوي" التي فازت بجائزة ساويرس - فرع كبار الكتّاب عام 2013، "معبد "أنامل الحرير".