رويترز انتقل نقاش بشأن حرب العراق أثاره تردد جيب بوش في الرد على تساؤلات بخصوصها إلى تجمع كبير للجمهوريين الساعين لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر أن تجري العام المقبل ليعكس تباين الأراء بخصوص الحرب وهل كانت ذات جدوى. نظم المنتدى أمس السبت برعاية الحزب الجمهوري في أيوا وكان أكبر تجمع للمرشحين في الولاية حتى الآن في السباق الرئاسي المتسارع في الولاية التي ستكون العام المقبل أول ولاية تشهد انتخابات الحزب الجمهوري لاختيار مرشحه في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر تشرين الثاني عام 2016. وكان التهديد الذي يمثله متشددو تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا على مساحات كبيرة من الأراضي في العراقوسوريا عنصرا مهيمنا على النقاش في اليوم الذي أعلن فيه مسؤولون أمريكيون شن القوات الخاصة الأمريكية غارة في سوريا أسفرت عن مقتل أحد قادة المتشددين. ودافع جيب بوش حاكم فلوريدا السابق المرجح أن ينضم إلى مجموعة من السياسيين يتنافسون على ترشيح الحزب في انتخابات الرئاسة عن شقيقه الرئيس السابق جورج بوش صاحب قرار غزو العراق بقيادة الولاياتالمتحدة في عام 2003. وأمضى جيب بوش طول الأسبوع الماضي في الدفاع عن نفسه بعد أن قال لمذيع في قناة فوكس نيوز إنه كان سيفوض بغزو العراق إذا كان مسلحا بنفس قدر المعلومات المخابراتية المتوفرة اليوم. ولكن بعد أن قوبل بانتقادات تراجع عن تصريحه وقال إن ولاءه لجورج بوش قوي.