سوزى الجنيدى اصدرت الجامعة الامريكية اليوم بيانا ردا على الاستفتاء الذي نظمه اتحاد طلاب الجامعة في 25 مارس 2015 لسحب الثقة من إدارة الجامعة،و اشار البيان ان الجامعة تود أن تشير إلى أنه على الرغم من أن هذا الاستفتاء لا يعبر بشكل رسمي عن جمهور المشاركين ولا تعد نتائجه ملزمة، فإن الجامعة تقدر جميع وجهات النظر والآراء. فالجامعة الأمريكية بالقاهرة تلتزم بتوفير مساحة في الحرم الجامعي للتعبير عن الآراء والمناقشات، بما في ذلك الآراء التي تعارض سياسات الإدارة. وكمؤسسة تعليمية، فإن الجامعة تفخر بسياسة حرية التعبير التي تنتهجها والتي تنص على أن "الجامعة تحترم أراء الأفراد وتقدر حرية الفكر وحرية التعبير والتي تعد جزء من صميم العملية التعليمية والفكرية لجميع أعضاء مجتمعها." و اضاف البيان انه ومن هذا المنطلق، فإن الجامعة تؤكد على التزامها الدائم بفتح جميع قنوات الاتصال والحوار لضمان سماع جميع الآراء ومناقشة جميع الشكاوى. فجميع أفراد مجتمع الجامعة لديهم قنوات اتصال غير رسمية برئيس الجامعة وبأعضاء فريق القيادة العليا من خلال سلسلة نقاشات "دردشة مع رئيس الجامعة" التي تقام كل شهر. بالإضافة إلى ذلك، فإن مجلس الجامعة، والذي يتألف من رئيس الجامعة ومدير الجامعة للشئون الأكاديمية ونواب الرئيس ومستشار الجامعة، يجتمعون بصفة شهرية مع قيادات اتحاد الطلاب لمناقشة أي قضايا يرغبون في طرحها، كما يعقد بشكل روتيني اجتماعات ومنتديات أخرى مع الدوائر المختلفة بالحرم الجامعي. واوضح البيان انه تم تنظيم الاستفتاء من قبل اتحاد الطلاب في رد فعل على مزاعم تدعي أن عجز الميزانية الذي تواجهه الجامعة منذ 2011 لم يكن حقيقياً. وقد ازدادت وتيرة هذه الادعاءات نتيجة لسوء فهم الفرق بين سجلات الضرائب العامة للجامعة، المتاحة على شبكة الانترنت، وبين المعلومات الخاصة بموازنة الجامعة، المتاحة على الموقع الالكتروني للجامعة. وإذ تعبر الجامعة عن امتنانها البالغ لتفاني جميع أعضاء مجتمعها الذين عاونوا في الإنهاء التدريجي لعجز الموازنة التي تواجهها منذ 2011. فبفضل مثابرتهم وجهودهم الجماعية لاتخاذ تدابير تقشفية صعبة، فإن الجامعة تتوقع تحقيق موازنة متوازنة واستعادة لزيادات متواضعة في المرتبات في السنة المالية التي تبدأ من يوليو 2015. وبهذه الروح المتعاونة التي تميز مجتمعها، تتوقع الجامعة أن يكون هناك مناقشة مفتوحة وجماعية لمعالجة لجميع القضايا المتعلقة بأعضاء مجتمع الجامعة الأمريكية بالقاهرة.