سوزى الجنيدى عقدت كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع الشبكة الدولية لكليات إدارة الأعمال (GBSN) وكلية تاك للأعمال في دارماوث مؤتمر قمة اليوم بحرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة لاستكشاف الفرص المتاحة لتطبيق نهج التعلم التجريبي في تعليم الادارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. اجتمع في هذه القمةأكثر من 40 خبيراً في مجال تعليم إدارة الأعمال للمشاركة في مؤتمر بعنوان، "التعلم بالممارسة: قوة التعلم التجريبي في تعليم الادارة،" لبحث المناهج المختلفة لتطبيق التعلم التجريبي في تعليم الادارة والفرص المتاحة لزيادة انخراط قطاعات متعددة، خاصة مع القطاع الخاص، في تعليم الادارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأشار بيان للجامعة الامريكية اليوم ان مؤتمر القمة شهد العديد من الحلقات النقاشية مع الخبراء في مجال تعليم إدارة الأعمال بالإضافة إلى رواد من قطاع الشركات والهيئات من إفريقيا وأمريكا الشمالية وأوروبا وأسيا، من بينهم براين أندريانو، الرئيس التنفيذي للتعليم الدولي والتجريبي بجامعة جورج واشنطن، الولاياتالمتحدةالأمريكية؛ فرانسيز باريل، مدير تطوير الأعمال للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، شركة باي بال، فرنسا؛ كيري لوفر، مدير Onsite Global consulting، كلية تاك للأعمالبدارماوث، الولاياتالمتحدةالأمريكية؛ ستيف خال، استاذ مساعد إدارة الاعمال، كلية تاك للأعمال بدارماوث، الولاياتالمتحدةالأمريكية؛ مارك جونسون، المدير التنفيذي لمركز المبادرات الدولية، كلية داردين لإدارة الاعمال، جامعة فيرجينيا، الولاياتالمتحدةالامريكية؛ سفيان بن تونس، الرئيس التنفيذي بشركة جنرال إليكتريك بشمال شرق إفريقيا، مصر؛ محمد سلطان، مدير عام بروكتور أند جامبل الشرق الأدنى، مصر؛ شارلوت كرم، مدرس السلوك التنظيمي وعلم النفس التنظيمي بكلية العليان لإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية ببيروت، لبنان؛ كريم صغير، عميد كلية إدارة الأعمال، الجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ مصر، مها الشناوي، استاذ القيادة والاخلاق، كلية إدارة الأعمال، الجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ مها مراد، أستاذ مساعد التسويق،كلية إدارة الأعمال ومدير مركز الخازندار للبحوث والنماذج التجارية، الجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ وعاليا بسيوني، مدرس التمويل والرئيس المشارك لمركز القلعة للاستشارات المالية، كلية إدارة الاعمال، الجامعة الأمريكية بالقاهرة. ويقول الدكتور كريم صغير، عميد كلية إدارة الاعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أن الأجيال الشابة من مواليد الثمانينات والتسعينات لا يستهويها طرق التدريس التقليدية، فهم يريدون أن يكونوا مشاركين فعالين في تجربة التعلم. "جيل الألفية يريد أن يرى كيف يمكن تطبيق ما درسعلى الفور، فهم يتوقعون ردود فعل فورية. ولهذا فإن الجامعة الأمريكية بالقاهرة تدعم وتعزز وتطبق التعلم التجريبي الذي يركز على المشاركين وعلى طرق التدريس الحديثة التي تعد الطلاب أن يكونوا قادة مبتكرين في السوق العالمية." ويرى جاي فيفيرمان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الشبكة الدولية لكليات إدارة الأعمال(GBSN) أن أحد التحديات التي تواجه تطوير كليات الادارة في العالم هو تلبية توقعات الشركات التي تبحث عن المبدعين. " لا أستطيع أن أفكر في طريقة أفضل لحل المشكلات وللعمل الجماعي والاتصال والمهارات الاساسية الأخرى غير المشاركة في مشروع للتعلم التجريبي ويدار بطريقة جيدة." ووفقاً لفيليب ستوكن، نائب العميد لبرنامج ماجستير إدارة الأعمال بكلية تاك لإدارة الأعمال، أدركت كلية تاك منذ فترة طويلة الدور الهام الذي يلعبه التعلم التجريبي في تنمية المهارات القيادية لطلابهم. "هذه هي أنواع التجارب على أرض الواقع التي يسعى إليها طلاب اليوم، ونحن متحمسون للمساعدة في تطوير الدراسة وممارسة هذا الجانب الهام من تعليم الادارة من خلال مشاركتنا في هذه القمة الدولية للتعلم التجريبي."