بوابة الأهرام العربي قرية العزازى، إحدى قرى مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، لكنها ليست كأى قرية مصرية أخرى، بل يمكن تسميتها بالقرية المخطوفة، نظرا لكثرة حالات الاختطاف التى شهدتها خلال عام واحد، وبلغت 6 حالات اختطاف، آخرها الصيدلى سيد عبد الله الدراوى، من صيدليته بالقرية من قبل أربعة ملثمين مسلحين. وأصدرت أسرة الصيدلي المختطف بالشرقية بيانا تستنجد فيه بوزير الداخلية،كما تستنكر تخاذل الأمن، حيث إن تحرك الشرطة يتسم بالبطء واللا مبالاة وبعيد كل البعد عن الاحترافية، ولم يحقق حتى الآن أي نتيجة ملموسة، كما أنه جاء متأخرا بعد أن شهدت قرية العزازي في الشرقية 5 حالات اختطاف مماثلة خلال الأشهر الماضية، وفشلت الأجهزة الأمنية في التوصل للجناة رغم أن الضحايا عادوا جميعا بدفع الدية من جانب أسرهم. وجهت الأسرة، سؤالا استنكاريا إلى أجهزة الأمن عن العدد المطلوب من الضحايا الذين يتم اختطافهم من القرية وإرهاب أسرهم كي تشعر بالخطر وتتحرك لتعقب الجناة. وقالت الأسرة فى بيانه، إن الشرطة تتركهم حتى الآن فريسة سهلة للخاطفين الذين يتلاعبون بمشاعرهم ويتفاوضون معهم حاليا عبر اتصالات تتم من هاتف ابنهم المختطف، مطالبين بفدية تعجيزية تقدر بخمسة ملايين جنيه. كما استنكرت الأسرة في بيانها أيضا تخاذل نقابة الصيادلة عن مساندة جهود الأسرة للضغط على أجهزة الدولة للبحث عن عضو النقابة المختطف، خاصة أنها ليست الحالة الأولى التي يتم فيها اختطاف صيدلي بنفس القرية وبنفس الطريقة.