استنكرت أسرة الصيدلي المختطف بالشرقية ما وصفته ب"تقاعس" أجهزة الأمن في البحث عن ابنها المختطف، مشيرة إلى أن تحرك قوات الأمن يتسم بالبطء بعد 8 أيام على حادثة الاختطاف. وحملت الأسرة في بيان لها ،الثلاثاء 10مارس، جميع الأجهزة المعنية في الدولة المسؤولية عن سلامة ابنها المختطف. وكانت قرية العزازي التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية قد شهدت الثلاثاء الماضي حادثة اختطاف هي السادسة في القرية خلال عام للصيدلي سيد عبد الله الدراوي من صيدليته بالقرية من قبل أربعة ملثمين مسلحين. وقالت عائلة المختطف، إن تحرك الشرطة يتسم بالبطء واللامبالاة، ولم يحقق حتى الآن أي نتيجة ملموسة، كما أنه جاء متأخرا بعد أن شهدت قرية العزازي في الشرقية 5 حالات اختطاف مماثلة خلال الأشهر الماضية. وانتقدت الأسرة الأداء الشرطي قائلة: "ما هو العدد المطلوب من الضحايا الذين يتم اختطافهم من القرية وإرهاب أسرهم كي تشعر الأجهزة الأمنية بالخطر وتتحرك لتعقب الجناة أم أن الوزارة لا تشعر بالحرج أمام نجاح الجناة في تنفيذ مخططاتهم والحصول على مبالغ مالية طائلة من المساومات التي تعقدها مقابل إعادة الضحايا". كما استنكرت الأسرة في بيانها أيضا تخاذل نقابة الصيادلة عن مساندة جهود الأسرة للضغط على أجهزة الدولة للبحث عن عضو النقابة المختطف خاصة أنها ليست الحالة الأولى التي يتم فيها اختطاف صيدلي بنفس القرية وبنفس الطريقة. وناشدت الأسرة في ختام بيانها رئيس الجمهورية إنقاذ ابنها، وطالبته بتوجيه أجهزة الأمن لتعمل بجد من أجل إعادة ابنها المختطف رحمة بوالديه وزوجته وأبنائه. استنكرت أسرة الصيدلي المختطف بالشرقية ما وصفته ب"تقاعس" أجهزة الأمن في البحث عن ابنها المختطف، مشيرة إلى أن تحرك قوات الأمن يتسم بالبطء بعد 8 أيام على حادثة الاختطاف. وحملت الأسرة في بيان لها ،الثلاثاء 10مارس، جميع الأجهزة المعنية في الدولة المسؤولية عن سلامة ابنها المختطف. وكانت قرية العزازي التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية قد شهدت الثلاثاء الماضي حادثة اختطاف هي السادسة في القرية خلال عام للصيدلي سيد عبد الله الدراوي من صيدليته بالقرية من قبل أربعة ملثمين مسلحين. وقالت عائلة المختطف، إن تحرك الشرطة يتسم بالبطء واللامبالاة، ولم يحقق حتى الآن أي نتيجة ملموسة، كما أنه جاء متأخرا بعد أن شهدت قرية العزازي في الشرقية 5 حالات اختطاف مماثلة خلال الأشهر الماضية. وانتقدت الأسرة الأداء الشرطي قائلة: "ما هو العدد المطلوب من الضحايا الذين يتم اختطافهم من القرية وإرهاب أسرهم كي تشعر الأجهزة الأمنية بالخطر وتتحرك لتعقب الجناة أم أن الوزارة لا تشعر بالحرج أمام نجاح الجناة في تنفيذ مخططاتهم والحصول على مبالغ مالية طائلة من المساومات التي تعقدها مقابل إعادة الضحايا". كما استنكرت الأسرة في بيانها أيضا تخاذل نقابة الصيادلة عن مساندة جهود الأسرة للضغط على أجهزة الدولة للبحث عن عضو النقابة المختطف خاصة أنها ليست الحالة الأولى التي يتم فيها اختطاف صيدلي بنفس القرية وبنفس الطريقة. وناشدت الأسرة في ختام بيانها رئيس الجمهورية إنقاذ ابنها، وطالبته بتوجيه أجهزة الأمن لتعمل بجد من أجل إعادة ابنها المختطف رحمة بوالديه وزوجته وأبنائه.