تنظم جامعة ابن طفيل، ومختبر اللغة والإبداع والوسائط الجديدة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة (المغرب ) والمركز الثقافي المصري لقاء ثقافيا بمناسبة الذكرى المئوية للروائي الكبير نجيب محفوظ بعنوان"كيف يقرأ النقد المغربي نجيب محفوظ"، غدا الخميس. تنطلق الاحتفالية بجلسة أولى تترأسها أ.د.زهور كرام - رئيسة مختبر اللغة والإبداع والوسائط الجديدة - و تفتتح بكلمة لرئيس جامعة ابن طفيلد. عبد الرحمان طنكول، ثم كلمة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية د. عبد الحنين بلحاج، فكلمة المركز الثقافي المصري د. محمد بركات. تنتهي الجلسة بعرض فيلم تسجيلي عن نجيب محفوظ ،تعقبه الجلسة النقدية التي يترأسها د. محمد محيفظ ويشارك فيها د. سعيد يقطين بمداخلة عنوانها " في الذكرى المئوية لنجيب محفوظ: هل من نجيب محفوظ عربي في القرن 21؟"، تليها مداخلة" صورة المرأة في روايات نجيب محفوظ" للدكتورة فريدة الكتاني، فمداخلة د. عبد اللطيف محفوظ" روايات نجيب محفوظ وتمثل التاريخ"، وأخيرا مداخلة د. عبد المالك أشهبون المعنونة ب" نجيب محفوظ من المحلية إلى العالمية". وفي تصريح للدكتور زهور كرام رئيسة مختبر اللغة والإبداع والوسائط الجديدة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة أشارت إلى أن" الذكرى المئوية لنجيب محفوظ تمثل فرصة لإعادة التأمل في المشهد الروائي العربي، وفي واقع التحولات التي يعرفها منطق هذا الجنس الأدبي في التجربة العربية. وإذا كان نجيب محفوظ قد شكل محطة مهمة في تاريخ الرواية العربية، شخّص من خلالها واقع المجتمع المصري بكل تناقضاته فإن استحضار تجربته بعين النقد المغربي قد تمنحنا قراءة جديدة لواقع الرواية العربية الآن.