دينا ريان تقدرى تقولى وتقولوا لى أنا العبد الفقير إلى الله الذى يئن من رائحة إرهاب التكفيريين واتحادهم بعلم أو بدون علم مع الإرهاب الاستعمارى الأوروبى والأمريكى، وتطنيش الأئمة على تجاوزات الغرب على سيد الخلق والمرسلين، محمد صلى الله عليه وسلم. تقدر تقولى حاستفيد إيه يا شيخنا ويا مشايخنا الأجلاء بثبوت أو عدم ثبوت أو هطل علم الأنساب أو حقيقته بأن ستنا الملكة إليزابيث، رضى الله عنها من سلالة آل البيت !! وإن أم أم أم أمها، كما قال عالم الأنساب فى كتابه طبقة النبلاء، وهو كما يقولون الكتاب العمدة فى نسب العائلة المقدسة !، أقصد المالكة البريطانية بشكل خاص ونسب العائلات المالكة الأوروبية بشكل عام، إن دماء الست الملكة تمتزج - وحاشا لله إن كان ما أردده خطأ - بدماء النبى محمد! كما فسر عالم الأنساب وأكد عليه على جمعة، مفتى الديار المصرية سابقا أن انحدار العائلة المالكة البريطانية من النبى محمد من جهة ملوك أشبيلية العرب الذين كانوا يحكمون الأندلس، وعبر الزواج منهم امتزجت دماؤهم بالصلاة على النبى بماء ملوك البرتغال وقشتالة وحتى ملك إنجلترا إداورد الرابع فى القرن الخامس عشر. لأ مش بس كده، فإنه قال إن هذا العالم الفذ ناشر كتاب طبقة النبلاء فى طياته استهجان لهذا النسب عندما أرسل خطابا لرئيسة وزراء بريطانيا السابقة تاتشر يقول لها: لا يعنى انحدار العائلة المالكة من النبى محمد أن ذلك سيحمى العائلة من المسلمين الإرهابيين.. اللى هوه إحنا طبعا، وأضاف جنابه: إن الجنس البريطانى لا يعرف حقيقة هذا النسب، يا حلاوة، إلا أن علماء الدين المسلمين يعرفون ذلك وهم فخورون بذلك! يا نهار اسود !! بل ولم ولن يطلع له شمس.. قال رضينا بالهم والهم بيقول إن علماءنا فخورون! والسؤال الآن، الذى يذكرنى بمحاولة هؤلاء العلماء إلصاق نسب الملك فاروق إلى سلالة الرسول أيام حكمه طبعا !. الغريب أن هؤلاء العلماء مهمومون بتفصيل باترون الأنساب حسب السلطة والمنفعة والله أعلم وناسيين المصيبة السودا الكحلى النيلة التى يقع فيها المسلمون وضربهم بعضهم البعض بمذاهبهم بتكفيرهم بجماعاتهم بورطتنا الچنچاه ورطة الأمة الإسلامية كلها فى شتى بقاع الأرض تحت اقتران دين الإسلام بالإرهاب، والبركة فى تقاعس الدعاة والأئمة والمشايخ والمؤسسات الدينية على المستوى العالمى والإسلامى لتطهير ذمة الإسلام من روث الصهاينة والصهيوأمريكية العالمية. لكن المهم يا د. على جمعة ويا أئمة المسلمين إثبات نسب الحاجة إليزابيث بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم، ومن قبلها الملك فاروق ويا عالم مين القادم، أما بالنسبة للرسوم المسيئة والرد الهمجى بالقتل عليها وترك المسلمين حائرين مش عارفين كيف يدافعون وماذا يفعلون، فالخنجر النجس الغربى وهو يقترب من رقابنا لا يحتاج اهتمامكم، وبالمناسبة أنا أريد إثبات نسبى بسيدنا آدم عليه السلام، فهل لديك وقت والا أنا ما اشبهش والا لازم أبقى ملكة وبريطانية أو ألبانية أو ألمانية وصلى صلى.. صلى على النبى صلى.