قام الدكتور عماد الدين عبد الغفور رئيس حزب النور المصري السلفي بجولة مساء أمس في قطاع غزة بعد وصوله صباح أمس السبت، حيث زار بعض المناطق المدمرة في شرق غزة، وقام بزيارة منطقة العطاطرة ومنطقة عزبة عبد ربه. وخلال الزيارة قام الدكتور عبد الغفور مساء اليوم بزيارة منزل شهداء آل السموني في منطقة الزيتون شرق غزة، وهي العائلة التي ارتكب العدو الصهيوني تعرضت لمجزرة بشعة خلال الحرب على القطاع راح ضحيتها أكثر من تسعة وعشرين شهيد من العائلة. وأيضاً قام عبد الغفور بزيارة عائلة شهداء آل الداية الكائن في منطقة الزيتون والتي استشهد خلال الحرب أكثر من 24 شهيد من أبنائها. وخلال جولته التفقدية للقطاع قام عبد الغفور بزيارة عائلة الشهيد القائد أبو الوليد الدحدوح أحد أبرز قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وقام أيضاً بزيارة منزل الشهيد الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس التي اغتالته قوات العدو قبل سبع سنوات. وخلال جولته بالقطاع قام عبد الغفور بزيارة عائلة الشهيد القائد المؤسس لحركة المجاهدين عمر عطية أبو شريعة "أبو حفص"، العائلة التي ضحت بثلاثة من خيرة أبنائها خلال الانتفاضة المباركة. ونقل بيان لحركة المجاهدين عن عبد الغفور قوله خلال الزيارات لأسر الشهداء "أننا اليوم في زيارة لأهالي من ضحوا من أجل الدين والوطن، فإننا نعجز أن نتكلم مقابل ما قدمه هؤلاء العظماء، وقد حيَّ الدكتور أهالي الشهداء على صمودهم". على صعيد متصل، صرح الدكتور سالم عطالله "أبو محمود" المفوض الإعلامي لحركة المجاهدين، بأن زيارة عبد الغفور إلى غزة تأتي بعد الدعوة التي وجهتها قيادة الحركة له لزيارة القطاع بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية وحركة حماس، مضيفا أن الزيارة "تأتي شكلاً طبيعي من حزب إسلامي عريق لأهله في غزة التي تمثل رأس الحربة في الدفاع عن الأمة". ونفي عطاالله صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام المصرية على أن سبب الزيارة هو معالجة قضية الضباط المصريين المختطفين في شمال سيناء، مؤكدا أن هذا الكلام غير صحيح.