د ب أ تعرف ديلما روسيف ومارينا سيلفا كلا منهما الأخري جيدا، فقد جمعتهما معا عضوية حزب العمال اليساري وطاولة حكومة الرئيس البرازيلي السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا. والآن تتنافس روسيف وسيلفا على منصب الرئاسة في الانتخابات المقررة غدا الأحد ، وتسعى فيها الرئيسة الحالية روسيف للفوز بفترة ولاية ثانية. وكثيرا ما دب الخلاف بين خبيرة الاقتصاد والمناضلة السابقة روسيف -66 عاما- والناشطة فى مجال البيئة سيلفا -56 عاما- حول القضايا المطروحة على مجلس الوزراء البرازيلي عندما كانتا تجلسان على نفس الطاولة، وانتهى الأمر باستقالة سيلفا من الحكومة عام 2008 ومن حزب العمال فى العام التالي. لم تعرف وشائج الصداقة طريقها الى العلاقة بين روسيف وسيلفا فى اى وقت من الاوقات ومن المرجح ان تزداد صعوبة وتعقيدات العلاقة بينهمابنهاية الحملة الانتخابية. ومن غير المتوقع أن تحصل أي من المرشحتين على أكثر من 50 بالمائة المطلوبة لحسم الانتخابات من الجولة الأولى . وتظهر استطلاعات الرأي ان روسيف المنتمية لحزب العمال هي الاوفر حظا ولكن سيلفا، مرشح الحزب الاشتراكي البرازيلي ، لديها ايضا فرصا حقيقية لتكون ثانى امرأة واول شخص اسود يتولي مقاليد الحكم في البرازيل. وكشفت أحدث استطلاعات الرأي من مؤسسة (داتافولها) الخاصة أمس الجمعة ان روسيف سوف تحصل على 40 بالمائة وسيلفا 27 بالمئة وايسيو نيفيس من الحزب الديمقراطي الاجتماعي البرازيلي -يمين الوسط - على 18 بالمائة. ومن غير المتوقع ان يحصل أي من الثمانية مرشحين الباقين على أكثر من واحد بالمئة من الأصوات. وأشارت نتائج استطلاع داتافولها الى انه في جولة الاعادة المحتملة في 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ، يمكن ان تحصل روسيف على 47 بالمئة من الأصوات مقابل حصول سيلفا على 43 بالمائة.