د ب أ قال رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام إن الأولوية لديه لانتخاب رئيس للجمهورية ، كاشفا أنه طلب المساعدة في ذلك من الرئيس الإيراني حسن روحاني. ونفى في تصريحات لصحيفة "النهار" اللبنانية أن يكون قابل وزير الخارجية السوري وليد المعلم في نيويورك ، وقال :"ليس عندي إمكان لمقابلة وزير الخارجية السوري أو المعارضة السورية. نحن في حكومتنا - وأنا مسؤول عن ذلك - اتخذنا قرارا واضحا في البيان الوزاري يتمثل بالنأي بالنفس عن أحداث سورية وما يدور في سورية". ورأى أنه إذا انسحب حزب الله وغيره من الجماعات أو الأفراد المشاركين في الحرب السورية فإن ذلك سيعزز سياسة النأي بالنفس وله مردود إيجابي على لبنان. وعن عبء اللاجئين السوريين ، قال :"مجرد دخول لاجئين الى أي بلد من بلد آخر بهذا الحجم الذي يحصل ، أي أن ثلث سكان لبنان صاروا من النازحين ، بحد ذاته له أبعاده الاجتماعية والإنسانية والحياتية والسياسية والأمنية. هل يسهل الحديث عن مليون و300 ألف نازح في وسط شعب من أربعة ملايين نسمة؟". وعما إذا كان لديه تخوف من حرب سنية - شيعية على أرض لبنان ، قال :"التخوف من مواجهة طائفية ومذهبية في لبنان أمر موجود دائما ومررنا فيه وعانيناه بأشكال مختلفة. وهو ما يسعى عدونا اليوم الى استثماره والضرب على وتيرته". وحذر من أن "لبنان في خطر وسيبقى في خطر ما دامت المنطقة مؤججة ومستعرة والعاصفة ضاربة بهذا الشكل".