سوزي الجنيدي على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، التقى سامح شكري وزير الخارجية المصري أمس السبت مع وزير خارجية النرويج بورج برينده، وتناول معه الترتيبات الخاصة بمؤتمر اعادة إعمار غزة الذي يعقد في القاهرة يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول القادم، بتنظيم مشترك من مصر والنرويج وتحت رعاية الرئيس ابو مازن، وأهمية عقد هذا المؤتمر لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واعادة بناء ما دمرته الحرب الاخيرة علي القطاع. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين أعربا خلال اللقاء عن الارتياح ازاء مستوي المشاركة المتوقع في المؤتمر بما يسهم في نجاحه.واضاف المتحدث ان الوزير المصري عرض خلال اللقاء بشكل مفصل لآخر الجهود الخاصة باستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتثبيت التهدئة بينهما وأهمية فتح المعابر وتسهيل دخول مواد البناء من اسرائيل للقطاع، فضلا عن جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية. كما التقي وزير الخارجية المصري بوزيري خارجية ايرلندا والبرتغال كل علي حدة، حيث تناول معهما سبل تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وكل من ايرلندا والبرتغال في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية وتشجيع القطاع الخاص في البلدين لزيادة استثماراته في مصر للاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة والمشروعات الكبري التي يجري تنفيذها. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن لقاء الوزير المصر مع وزيري خارجية ايرلندا والبرتغال قد استعرض الأوضاع في منطقة الشرق الاوسط، حيث أشاد الوزيران باستعادة مصر مكانتها الاقليمية كعنصر رئيسي للاستقرار واستعادة الامن، وقدرا جهود مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني واعربوا عن حرصه ما علي المشاركة في مؤتمر اعادة إعمار غزة الذي تنظمه مصر مع النرويج تحت رعاية الرئيس ابو مازن. وأضاف المتحدث أن الوزير المصري استعرض خلال اللقاء الجهود المصرية المتواصلة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتحقيق المصالحة الفلسطينية، كما عرض الرؤية المصرية للوضع في ليبيا وتطورات الازمة السورية والأوضاع في العراق.كما تناول اللقاءين قضية الارهاب وسبل مواجهته، حيث استعرض الوزير المصري موقف مصر من هذه القضية وضرورة تناولها في إطار شامل لضمان نجاح الجهود الدولية في دحر الارهاب. وقال المتحدث أن الوزير المصري طلب من الوزيرين دعم ترشح مصر لعضوية مجلس الامن عام 2016 في ضوء مكانتها الاقليمية ودورها في تحقيق الامن والاستقرار ومشاركتها الفعالة في جهود الام المتحدة وعمليات حفظ السلام في العالم وسلمهما كتيب بهذا الشان. وقد اكد الوزيران جدارة مصر لهذا الترشح.