مهمة العرب صعبة فى دورى الأبطال.. نهائى الكونفيدرالية يداعب الأهلى

محمد فاروق هندي
بفضل هدف وليد سليمان الصاروخي، يدخل الأهلى المصرى الأحد، مواجهة إياب الدور قبل النهائى لبطولة الكونفيدرالية الإفريقية على ملعبه أمام القطن الكاميرونى بمعنويات مرتفعة، وكان الأهلى قد تغلب إيابًا على ملعب القطن بمدينة جاروا بهدف نظيف، ليقترب أبناء القلعة الحمراء من الوصول للمباراة النهائية لأول مرة.
الأهلى وضع قدما فى المباراة النهائية بعد الفوز على القطن بهدف صاروخى لنجم الوسط وليد سليمان فى الكاميرون، وهو الفوز الأول للفريق على الصعيد الإفريقى خارج ملعبه هذا الموسم، ويأمل الأهلاوية فى فك شفرة بطولة الكونفيدرالية الإفريقية التى استعصت دائما على الأندية المصرية، وكان الإسماعيلى الأقرب للبطولة عندما وصل للمباراة النهائية عام 2000 وخسر أمام شبيبة القبائل الجزائري.
وبرغم الفوز خارج الديار فإن أحمد أيوب، المدرب العام للأهلى أكد أن القطن منافس صعب للغاية ويملك القدرة على الوصول إلى مرمى خصمه بأسرع طريقة، حتى خارج ملعبه، مضيفا أن الأهلى يعانى نقصا شديدا فى الصفوف لرحيل عدد من اللاعبين المقيدين فى القائمة الإفريقية، فضلا عن غياب حسام عاشور للإيقاف، وأكد أن اللاعبين لديهم الرغبة فى حصد كأس الكونفيدرالية لأول مرة فى تاريخ الكرة المصرية.
ويستمر غياب لاعب الوسط المدافع حسام عاشور عن صفوف الأهلى فى لقاء الإياب للإيقاف، ويعتمد الإسبانى خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى للفريق على الثنائى محمود حسن "تريزيجيه" وحسام غالى فى وسط الملعب، ووجه جاريدو تعليمات مشددة للاعبين بعدم الاحتفاظ بالكرة والتمرير سريعاً وعدم المراوغة فى المناطق الدفاعية، وهو الأمر الذى تسبب فى أكثر من هجمة خطرة للقطن فى لقاء الذهاب.
ومن المتوقع أن يبدأ جاريدو اللقاء بنفس تشكيل مباراة الذهاب ويضم شريف إكرامى لحراسة المرمى وأمامه الرباعى باسم على وسعدالدين سمير ومحمد نجيب وصبرى رحيل فى الدفاع، وحسام غالى وتريزيجيه ووليد سليمان وأحمد خيرى فى خط الوسط، ومحمد فاروق وعمرو جمال فى الهجوم.
وعلى الجانب الآخر تبدو فرص ليوبار الكونغولى وسيوى سبور الإيفوارى متكافئة فى لقائهما السبت بالكونغو، حيث انتهى لقاء الذهاب بفوز سيوى سبور بهدف وحيد على ملعبه.
وفى دورى أبطال إفريقيا لا تبدو مهمة وفاق سطيف الجزائرى سهلة على الإطلاق فى مواجهة مضيفة تى بى مازيمبى الكونغولى الأحد، حيث انتهى لقاء الذهاب الذى أقيم بالجزائر من دون جمهور – تنفيذا لعقوبة الكاف على وفاق سطيف – بفوز غير مطمئن للفريق الجزائرى 2-1 ويحتاج مازيمبى للفوز بهدف نظيف فقط على ملعبه فى لومباتشي، للتأهل إلى المباراة النهائية.
ويستعيد وفاق سطيف فى تلك المواجهة خدمات المدافع دمو عبد الغنى ولاعب الوسط توفيق زرارة الذين غابا عن لقاء الذهاب للإصابة والإيقاف.
فيما تبدو فرصة الصفاقسي التونسي أفضل نسبياً من شقيقه الجزائرى، فى لقاء الإياب أمام فيتا كلوب الكونغولي بملعب الطيب المهيري بتونس السبت، حيث يحتاج الصفاقسي للفوز بهدف وحيد من أجل التأهل للمبارة النهائية بعد خسارته 1 – 2 ذهابا فى كينشاسا، ويمكن القول أن الهدف الذي أحرزه على معلول فى مرمى فيتا كلوب سيكون أهمية كبيرة فى لقاء الإياب.
ويسعى الجاز الفني للصفاقسي بقيادة الفرنسي فيليب تروسيه لتجهيز اللاعبين الأساسيين طه ياسين الخنيسي ومحمود بن صالح الذين غابا عن لقاء الذهاب بسبب الإصابة.