أ ف ب تبحث الرياضة السورية عن نصر سياسي من خلال مشاركتها في بدورة الالعاب الاسيوية السابعة عشرة من 19 سبتمبر/أيلول الى 4 أكتوبر/تشرين الأول في مدينة اينتشيون الكورية الجنوبية. واعتبر رئيس الاتحاد الرياضي العام ورئيس اللجنة الاولمبية السورية اللواء موفق جمعة في تصريح لوكالة فرانس برس ان المشاركة السورية في اسياد 2014 "محطة مهمة رياضيا وسياسيا واعلاميا ولا يجوز ان نغيب عن قارة اسيا" في اشارة الى الظروف الصعبة التي تعيشها سوريا منذ اكثر من 3 سنوات. واكد جمعة ان سوريا "لن نذهب الى كوريا الجنوبية للسياحة، بل سيكون لنا حضور مؤثر ونبحث هناك عن نصر سياسي واعلامي لنثبت قوة سوريا وصمودها". وعن النصر الرياضي، قال رئيس اعلى سلطة رياضية في سوريا "لقد تم تحضير منتخباتنا في معسكرات ودورات ونأمل ان يكون لنا ترتيب بين 45 دولة اسيوية ولنا حظوظ في المنافسة بالعاب القوة والقوى". من جهته، اكد ابراهيم ابا زيد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام ورئيس البعثة السورية الى كوريا، ان سوريا "تتطلع الى تحقيق افضل النتائج على الرغم من المنافسة القوية التي ستشهدها الدورة بوجود ابطال عالميين". وتشارك سوريا في الدورة ببعثة من من 50 شخصا بينهم 32 رياضيا ورياضية في 11 لعبة هي المصارعة والملاكمة ورفع الاثقال والكاراتيه والجودو والعاب القوى والفروسية والرماية والسباحة والدراجات والترياتلون. وتتركز حظوظ سوريا في المنافسة على الملاكمة ورفع الاثقال والمصارعة وبنسبة أقل العاب القوى. وجرت العادة ان تشارك سوريا في التظاهرات الرياضية الخارجية بعدد قيل من الرياضيين الذين يملكون حظوظا وافرة للحصول على الميداليات، وقد يكون العمل بهذا المبدأ ساريا حتى الان، رغم المطالبة باشراك اكبر عدد ممكن من الرياضيين في اسياد 2014 لايجاد "متنفس" لهم في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها سوريا. وتشارك الملاكمة بثلاثة عناصر هم محمد غصون (وزن فوق 91 كلج) وعلاء الدين غصون (وزن 81 كلج) وحسين المصري (وزن 49 كلج)، بالاضافة لألعاب أخرى، وتبدو حظوظ باقي الألعاب ضئيلة في المنافسة وقد تحصل الفروسية على ترتيب معقول عبر اربعة فرسان هم احمد حمشو وعمر حمشو وياسر الشريف وهادي نظام.