توقع مسئولون في الجيش الاسرائيلي مقتل 300 إسرائيلي بخلاف مئات الجرحى واضرار جسيمة في الممتلكات في حال اندلعت حرب مع ايران وتعرضت اسرائيل لهجوم صاروخي من عدة جبهات. وذكرت صحيفة "هارتس" اليوم ان مسئولين في الجيش الاسرائيلي وخلال مناقشة في "المجلس الامني المصغر" الكابنيت" قدروا عدد القتلى بانه لن يتجاوز 300 ، وهو ما يخالف تقديرات سابقة لوزير الدفاع الاسرائيلى ايهود باراك، الذي صرح بأنه بحد أقصى سوف يقتل نحو 500 اسرائيلي في مثل هذا الهجوم. وأشارت الصحيفة الى انه خلال الاجتماع قال مسؤول رفيع المستوى في سلاح الجو الاسرائيلي أنه في حال وقوع هجوم صاروخي منسق على الجبهة الداخلية الاسرائيلية، فانه سيتم اطلاق صواريخ على اسرائيل من جانب الجيش السوري وحزب الله في لبنان و المنظمات الفلسطينية في غزة، وعلى الارجح من قبل الحرس الثوري الإيراني كذلك. ونبهت الصحيفة الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك يعتقدان بأن الرد الإيراني على أي هجوم على منشآته النووية لن يؤدي بالضرورة لهجوم منسق على اسرائيل. من ناحية أخرى بدأ الجيش الإسرائيلي في إعداد وتشكيل كتيبة مقاتلة متخصصة في إطلاق الصواريخ بالغة الدقة باتجاه المناطق المأهولة بالسكان. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، أن الخطة التي أعدها وينفذها سلاح المدفعية تتضمن تدريبات عسكرية لعناصر تلك الكتيبة على إطلاق صورايخ يتراوح مداها ما بين ثلاثين إلى أربعين كيلومترا. وأوضحت الاذاعة أن الخطة وطريقة عمل الكتيبة تتضمن الاتصال هاتفيا بعناصر معينة لمغادرة المناطق المستهدفة وتوجيه الانذارات بقرب موعد الهجوم. وأشارت إلى أن الصاروخ الجديد التي تستعمله الكتيبة يتميز بدقة عالية للغاية وأنه سيتخدم في ضرب مقرات القيادة التابعة للطرف العدو عوضا عن عمليات القصف الجوي.