رويترز قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند اليوم الخميس (28 أغسطس آب) ان قوات المعارضة التي تحارب الدولة الاسلامية في سورياوالعراق يجب ان تلقى دعم الغرب وان الرئيس السوري بشار الاسد لا يمكن ان يكون حليفا في الحرب ضد الجهاديين. وقال اولوند في خطابه السنوي للدبلوماسيين الفرنسيين في باريس "فرنسا قررت تحمل مسؤولياتها. فقد قدمت المساعدات للاجئين ومنهم في كردستان العراق. وزودت كذلك المحاربين في الخطوط الأمامية الذين يواجهون قوات الدولة الإسلامية بالسلاح. ومنذ ذلك الحين انضمت إلينا دول اوروبية أخرى مشكورة. لكن لا يمكننا الاكتفاء بذلك. مساعداتنا يجب أن تزيد لدعم وحدة العراق لتعيش كل مجموعة في سلام." وأضاف "لذلك طرحت مبادرة تهدف إلى تحسين التنسيق، وعندما أقول تحسين اقصد تنظيم تنسيق العمل الدولي ضد الدولة الإسلامية على المستويات الانسانية والأمنية والعسكرية." وقال أولوند إن الجهود الدولية المبذولة للتعامل مع الحرب الدائرة في سوريا لم تكن كافية حتى الآن. وأضاف "يؤسفني أن التعبئة الدولية لحل الوضع في سوريا لم تكن كافية حتى الآن وبخاصة في مجلس الأمن واليوم نواجه عواقب ذلك. نظام بشار ينتهج سياساته القمعية دون توقف واللاجئون يزيد عددهم كل يوم في الدول المجاورة والجماعات الارهابية تكسب مواقع جديدة.. هذه هي النتيجة." وأكد مجددا كذلك خططه لعقد مؤتمر دولي لتنسيق العمل الدولي ضد قوات الدولة الإسلامية. وقال "نحتاج إلى تحالف كبير. لكن دعونا نكن واضحين. بشار الأسد ليس شريكا في الحرب ضد الارهاب" ووصفه بأنه حليف الجهاديين وقال "لا يمكن الاختيار بين نظامين همجيين." وصرح دبلوماسيون فرنسيون بأنهم يأملون عقد الاجتماع الذي سيضم ايران ودولا عربية والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن التابع للامم المتحدة بين 15 و20 سبتمبر ايلول.