محلب يفتتح مستشفى دار السلام لخدمة مليونى مواطن والحد من قوائم انتظار المرضي

أ ش أ
افتتح المهندس إبراهيم محلب, رئيس مجلس الوزراء, صباح اليوم, يرافقه كل من " وزراء الصحة, والإسكان, والإتصالات, والتنمية والمحلية, والتعليم العالى", مستشفى دار السلام العام, التى تعد من أهم مشروعات وزارة الصحة في الآونة الأخيرة, وذلك للبعد الطبي والإجتماعي لهذا المستشفى, والذى يقع في منطقة
جنوب القاهرة, حيث يخدم ما يزيد على مليونى مواطن من الطبقة المتوسطة والأقل من المتوسطة, وخاصة في مجال الأورام, في ظل زيادة أعداد المرضى, وقوائم الانتظار في المعهد القومي للأورام.
من جانبه أكد رئيس مجلس الوزراء أن الفترة المقبلة ستشهد اهتماما بالخدمات الصحية
المقدمة للمواطنين, مشيرا إلى أن الزيادة التى تمت فى موازنة وزارة الصحة هذا العام,
ستسهم فى تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وقال إن أهمية المستشفى تبرز في الشراكة في التشغيل مع المعهد القومي للأورام, التابع
لجامعة القاهرة, وذلك لتشغيل وحدة أمراض أورام الدم, حيث سيتم توقيع بروتوكول
التشغيل ليصبح أول مستشفى من سلسلة المستشفيات الجديدة والمطورة بوزارة الصحة, والتي
سيتم تشغيلها بشراكة مؤسسية بين وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية, لتعظيم الإستفادة
من الإنشاءات والتجهيزات الصحية لوزارة الصحة والكوادر البشرية المتميزة
للمستشفيات الجامعية, وهو ما سينعكس على تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمريض
المصري.
وقال الدكتور عادل العدوى يقوم المستشفى أيضا باستقبال حالات الحوادث والحالات التي
يتم تحويلها من المحافظات المجاورة, حيث يقدم خدمات الطوارئ والأشعة التشخيصية
بكافة أنواعها, بالإضافة إلى قسم معامل متكامل يشمل الخدمات المعملية للأورام, وخدمة
العيادات الخارجية من خلال 14 عيادة تخصصية, كما يشتمل المستشفى على وحدة غسيل
كلوي بسعة 8 ماكينات, بالإضافة إلى أربع غرف عمليات مجهزة بأعلى مستويات التجهيزات
الطبية, بالإضافة إلى 31 سرير رعاية مركزة و 84 سريرا داخليا.
وأضاف بالمستشفى أيضا وحدة علاج أورام أمراض الدم, والتي تشمل خدمة العيادات الخارجية,
وخدمة العلاج الكيماوي بسعة 24 سريرا, وخدمة زرع النخاع, بالإضافة إلى 18 سرير
رعاية مركزة لمرضى الأورام, كما تشتمل أيضاً على 19 سريرا داخليا خاصا بالأورام.
وأوضح العدوى أنه سيتم أيضا وضع حجر الأساس لأول جراج ميكانيكي تابع للقطاع الحكومي
والذي سيتم إنشاؤه بتكلفة تقديرية حوالي 30 مليون جنيه بسعة 120 سيارة لتصبح وزارة
الصحة أول جهة حكومية تتبنى هذه التقنية لمنع تكدس السيارات وللتيسير على العاملين
بالمستشفى.